(حديث إلى عنزة)
يوميات ابن مطر
محمودمطر
عندي في حديقه. منزلي عنزة لها
أسوار الحديقةمن. صباها. قد حوت
إذا رأتني قادما. هزت أذنيها. لي و
أراها لي بصوت حسن جميل قدثغت
وبلحظة. تنط نطة لينطحني قرنها و
كذا تعبيرا. للوفاء. العنيزة قد رأت
وحين أقدم إليهالذيذ طعامهاتتذوقه
وأحيانا أراها اعتراضا عليه همهمت
رأيت فيها الوفاء بعينه كلما بعدت
عنها. صاتت وبالحنين كانت مأمأت
لا ليس كمثل وفائها في بني الإنسان
وعيونها لي كلما بعدت عنها قد رعت
وكأنما يدور. منها لي حديث هامس
أو حكايات. في العقل لي قد روت
وعند الطعام. أراهابالعرفان برجليها
ترفع عاليا. وبالارض. كانت دمدمت
ولكم أطعمت أنامن أبناء البشر لكن
نفسه لي دومابالأحقادكانت قد جرت
أعجب لأبناءالبشر. تعطيهم وبلحظة
كل علامات. الوداد منهم قدخفت
بوركت أنت عنزتي ولابورك ابن آدم
لفعاله. فبالتجني علي. دوما يفتئت
بالأمس قدرأيت عنزتي ذرفت دموعا
لهابعيونهاوأبدت شكاها لي وقد بكت
و شكت. لي بعبرات .عجماء. دونما
أحرف وعيونهابالدمع كانت قد همت
نظرت عيونها فرأيت الذباب النتن
الحقير من ماءعيون العنيزة قد روت
طردت الذباب بيدي ويدي الأخرى
على ظهر العنزةالصديقةالوفية ربتت
فشعرت بالسعادة. كلها وعبرت عنها
بنطحي كما بالنطح كانت قد بدت
لاتظنواودي لها ضربامن جنون شاعر
فروحي ببني الحيوان من زمان أغرمت
لاأرى فيها خداعا ولا رايت منهاتلونا
ولا. يوما لمعروفي كانت أنكرت
ولا يوما أزجيتها نصحا وخبرا صادقا
وبالمكر والخبث كانت. أبدا. كذبت
محمودمطر