recent
أخبار ساخنة

أعوذ بالله من ملكات الهوي .... للأستاذ. أحمد سالم

[[ أعُوذُ بِاللهِ من مَلَكَاتِ الهوى  ]] ..

إنْ كُنتَ مُحِبًّا للشَّعرِ ..!؟؟

فلَيْسَ بالضَّرُورَةِ أنْ تَكُونَ شاعِرًا
وإنَّما فلتَكُنْ لِبَناتِ الحَرفِ ذَوآقِ

ولَيْسَ بالضَّرُورَةِ  أنْ تُساجِلَ  غايةً
حتَّى وإن تَواتَرَتْ في لِسانِكَ الأذواقِ

فللشِّعرِ  ..  قَريْحَةٌ وتالله  إنَّها
أقْسى  وَبالًا  مِنْ  زّفراتٍ وإزْهاقِ

وأقسى  وَبالًا  مِنْ  مَلَكَاتِ الهوى
إنْ  أخلَفَتْ  بِوَعدِ  النَّفِسِ مِيثاقِ

فدَعكَ  مِنْ  هَدمِ  البِيُوْتِ ظَلِيمًةً
ونثرُ  الرَّمادِ  في  معابِدِ الإطراقِ

ولْتَنْتَقِي  فحوى  الجمالِ حلاوةً
لِتَرتَقِي على صِيغةِ  اللفظِ أسياقِ

كَمِثْلِ مقاصِدٍ قَصَّتْ القَصَّ بِقاصِدٍ
واسْتَوَتْ على سُوْقِ نَبْتِها الأوراقِ

وغَصَّتْ في حَلْقِ الغَصِيصِ غِصَاصُها
كصُعُوبةِ النُّطقِ على مَنْبَتِ الإنْطَاقِ

ولْتَقْرَأنَّ من شِعرِ المُعَلَّقاتِ نفِيْسَةً
لِتَحتَسِي مِنْ كُؤُوسِ النَّظْمِ أنْماقِ

وإيْآكَ التَّباهِي في النُّفوسِ مَغبَّةً
وإلَّا ..  سَتَلْقَى  بِما  لا  يُطَاقِ

وإيآكَ التَبَجُحُ في القَصِيدِ فإنَّهُ
قَدْ ماتَ صاحِبُ الخيلِ بِيَوْمِ فِراقِ

إذْ قالَ الخيلُ والليلُ والبيداءُ تَعرِفُنِي
والسَّيفُ / والرُّمحُ في الوغى مُنْساقِ

ولا تَصنَعَنَّ حَذآرِ بِمِثْلِ بُراقِشٍ
إذْ جَنَتْ على نُباحِ نَفْسِها الأحمَاقِ

ولا   تَتْبَعنَّ  أبي  غَبشَانَ  فإنَّهُ
قَد باعَ البيتَ الحرامَ بِزقِّ مِذاقِ

كأحمَقِ  مِنْ دُغَّةٍ ..! حِينما أتاها
المخاضُ فظَنَّت أنَّهُ مِن شِدَّةِ الإنباقِ

فوآسفى على اليافُوخِ حِينَما شَقَّتْ
دِماغَ الطِّفلِ إلى  عَظْمَ التَّرآقِ

فيا ليتَ حُجَينَةَ قَد أدارَ بِظَهْرِها
ولكِنَّهُ على هودجِ النَّاقِ يَسُوقُ النِّواقِ

كَجُهَيْزَةٍ حِينَ تحرَّكَ في بطنِها قالَتْ:
أُحِسُّ .. بِوكْزٍ تحتَ خَصرِ النِّطاقِ

إذْ  أنَّ  الحَمَاقَةَ  عَيَّتْ من  يُداويها
كَجُرحٍ .. تَقَيَّحَ  على مَثْغَرِ  التَّرياقِ

*****************
أبي غَبشان // هو رجلٌ من خُزاعة كان مسؤولًا عن سدانة الكعبة، وقد باع مفاتيح البيت الحرام لقُصي بن كلاب بزق خمر عندما كان ثمِلًا فضُربِ فيه المثلُ لحُمقهِ ولحماقته

دُغَّة // هي ماريةُ بنت منعج، تزوَّجت في سِنٍ صغيرة وعندما حبلت وأتاها المخاضُ فظنَّت بأنَّها تُريدُ قضاء الحاجة فذهبت للخلاءِ وطرحتهُ ثم عادت وتركتهُ هاهُناكَ لحُمقها

اليافوخ // هو موضِع يتحرك ويضطرب من رأس الطِّفلْ في قبَّة الجُمجمة، إذْ أنَّ طفلَ دُغَّة  كان كثير البكاء فعندما ذاقت منهُ ذرعًا صاحت على ضُرَّتها ناوليني سِكينًا فشَقَّت رأس ولدها واستخرجت دِماغه .. وقالت قد نام الآن ، ههههه / كذلك ضُرب فيها المثل

حُجينه // هو رجلٌ من بني الصداء ضُرب فيه المثل في الحمق ( كأحمقِ من حُجينة )

جُهيزة // هي جارية إشتراها رجلٌ من السوق فدعاها للإسلامِ فأبَتْ وبعد مُدَّةٍ واقعها فحبلت منه حتى استوى الجنينُ في بطنها فعندما تحرًّك وأحست به قالت ما هذا الذي يتحرك في بطني .. فضُرب فيها المثلُ في الحُمق " أحمقُ من جُهيزة

بقلمي المُتواضِع/ أحمد سالم
google-playkhamsatmostaqltradent