recent
أخبار ساخنة

خلف سرادق الظلمات ..... للأستاذ. أحمد سالم

[[   خلفَ سُرادقِ الظُّلُماتْ   ]] ...

ما طَابَ لي عَيشٌ وما طابَ
بينَ  .. خفايا   النَّاسِ أوصابا

قَدْ  شَكوتُ ( نِفاقًا )  ألمَّ  بِهِمْ
يُبدي الأمانَ ويُخفِي السِّرَّ اِحجابا

فَعِندَ  الِّلقاءِ  يَسْقِيكَ  تَضَرُّعًا
ويَومَ  الوَداعِ  يَحذُوكَ  أنيابا

كالحِرباءِ ..  تُبَدِّلُ   جِلْدَها
وتَذرِفُ  الدَّمعَ  حُرقًا وإِحوابا

فَإِنْ  رأيتَها  ظَنَنْتَها  خاشِعَةٌ
ولكِنَّها.. كالشَّيْطانِ  أَمَّ مِحرابا

وكالخِنجَرِ إغرَوْرَقَ السُّمُّ  بِهِ
على  الأوْداجِ  نحرًا  وإِطنابا

فاحذَر وإيَّاكَ إِنْ خلَوتَ بمخدعٍ
أخدانُ سِرٍّ بِهِ الفاضِحونَ أربابا

وكُن في مُجرياتِ الأمرِ كتومًا
فكلُّ  حَثى لهُ  بالنَّابِشاتِ  تُرابا

حتَّى وإِنْ تَجَمَّلَ  اللفظُ بِقَوْلٍ
فإِنَّ  القُبحَ لا   يَحتاجُ   إِعرابا

بازِغٌ  كعينِ  الشَّمْسِ في  كَبِدٍ
على  .. مَوقِدهِ  أحمالٌ وأقتابا

وإِذْ جَارَ عليكَ الزَّمانُ  بِقَشعٍ
ونَخَّ   بِهودَجِ   الرَّحلِ    أركابا

فلا   ..  تَركَنَنَّ   لِخَنَّاسِ  أمرٍ
حتَّى وإِنْ هَيدَلَ القُحلُ أرطابا

ولا  تَغرِفَنَّ  من  بِئْرِ   مُكاذِبٍ
فغدًا  يَدُورُ   كالرَّحاةِ   مُغتابا

حتَّى  وإنْ  سَوَّغْتَ  العَطآءَ  لَهُ
مِنُ عُذُوبَةِ الحُبِّ كَرَمًا  وإسهابا

فإنَّهُ ..!! بالنُّكْرانِ سيُعطِيْكَ ذَمًّا
وغَدرًا  يَمِيزُ  منَ  الغَيْظِ  أثلابا

فالنَّفسُ بِها الأوجاسُ إِنْ ظّهَرَتْ
تَمَيَّزَ  الصَّحبُ..! والأذنابُ أذنابا

( أجلكم الله وعافاااااااااكم )

بقلمي المتواضع / أحمد سالم
google-playkhamsatmostaqltradent