recent
أخبار ساخنة

مهذبة ومزيدة ..... للأستاذ. مداحي العيد

من بحر.. المتدارك شاعر الجزائر 
معتمدة خامسا ...مهذبة ومزيدة
....  
أزمةٌ جعلتْ قلبي يسهَدُ
عن مدى دورِنا أيُّها المُرشِدُ
...
في مراتِبنا الدُّنيا ما زِلْ
نا لأوهامِ تضليلٍ نحشُد
...
إذ متى وُلدَ المجدُ في أمَّةٍ
بابُها في مُحيّا الورى يوصدُ
...
فمتى نرتقي بحضارتنا 
وكفاءاتٌ في القُرى تشحَدُ
...
كلُّ مجدٍ على أنوار الهدى 
بعد عُسرِ مخاضٍ هنا يولدُ
...
كلُّ ذي لُبٍّ في مدينةِ ظُلْ
مٍ إذا ما استوى عقلُهُ يقعُدُ
...
أحلامُ الصِّبا لا قرارَ لها 
كسرابٍ تلاشى الذي يُسعِدُ
...
كم من واحةٍ بعراجينها
تزهو فعلى ظِلِّها نرقُدُ
...
فإذا ما نهضنا سِراعًا إلى
مائِها يختفي ذلك المورِدُ
...
ما الذي يجري حولنا حتَّى
أُكرِمَ الجاهِلُ المُدّعي المُفسِدُ
...
صيَّرَ المالُ أجهلَ من في الورى
عالما دونَ معرفةٍ يشهَدُ
...
وإذا ما أتى يدَّعي كذِبًا
في جماعَتهِ أنّهُ السَيِّدُ
...
ثرواتٌ مدى بصرٍ يجتني
ها العِدى فِضّةٌ نِفطٌ عسجَدُ
...
والفقرُ كطاعونٍ قد دنا
مثل المِنجلِ الهاوي يحصُدُ
...
كلُّ مَن فيها أضحى يشكو
من سعير تمادى لا يُرصَدُ
...
كلُّ شيءٍ جميلٍ فيها يش
كو هوانا أضحى لا ينفدُ
...
قلَّ العيشُ ثمّ تلاشا ضُحًى
أينَ يا وطني؟ المُفتدي المُنجِدُ
...
فمتى يستفيقُ القلبُ متى
سُحُبٌ شتّى في السّما  تُرعدُ
...
أيُّها الوهمُ المُتمنّي كفى
حُلُمًا إنّ هزَّارنا يُنشِدُ
... 
أسفٌ يكوي كبِدا مثل الْ
البُركان دخّانهُ يصعدُ
...
أصلحوا ما استطعتم بالقسطا
س كما قال لي ولكمْ أحمدُ
...
بالعدالةِ يسري الأمانُ بها
كلُّ نارٍ بعدل النُّهى تخمدُ
...
من أجلكَ قَومي قاموا على
مُحتَلٍّ بِجُرمٍ يَستعبِدُ
...
في ساح الوغى قدّموا أروا
حا فمن أجل الوطن اسْتشهَدوا
...
ما نزالُ على عهدِنا نعمٌ
شتّى فبأيْ نعمةٍ تجحَدُ
...
...
الشاعر العصامي 
مداحي العيد الجزائري الحر

...
google-playkhamsatmostaqltradent