recent
أخبار ساخنة

لم لا أحتفي..... للأستاذ. مداحي العيد

لم لا أحتفي 20بيتا 
 معتمدة7 
...
لِمَ لا أحتفي بنورِ الوليدِ
نورهُ كان قبلَ خلقِ الوُجودِ
...
ليس عيدًا بل غِبطةٌ بنَبِيٍّ
حُبُّه يسري في بُطَينِ الوريدِ
...
مولِدُ المُصطفى لدينا  عظيمٌ
أولمْ يُرسَلْ رحمةً للعبيدِ
...
أولم يُنذِرِ الورى من سعيرٍ 
نارُها خُصِّصَتْ لأهلِ الجُحودِ
...
أرشدَ النّاسَ كلَّهُمْ بكتابٍ
نيِّرٍ يدعو للسّلام المديدِ
...
لقدِ استنجدوا بأوثانهمْ حُمْ
قًا متى أصغتْ صخرةٌ للنّشيدِ
...
أولمْ يجعلْها الخليلُ جُذاذًا
ليعودوا إلى السُّلوكِ الحميدِ
...
إنّها أعظمُ الرّسالاتِ طُرًّا
أصلحتْ أنفُسًا بنهجٍ فريدِ 
...
أوجبَ العلمَ عند أوّلِ وَحيٍ
أُطلبوا سائلين هل من مزيدِ
...
حثَّنا ربُّنا على العِلمِ دومًا  
فلكُمْ فضلٌ مثل فضلِ الجنودِ
...
إنّ حِبرَ اليراعِ مثلَ دمٍ ينزِ
فُ بِطُهرٍ قانٍ كمسكٍ بجيدِ
...
أشرقتْ بِالوحيِ المُنيرِ  قُلوبٌ
ترتجي مولاها قُبيلَ السُّجودِ
...
فارتقتْ عاليا بإيمانها تص
بو إلى عِلمٍ نافعٍ للمُريدِ
...
حينما أدركتْ حقيقةَ دينٍ
أذعنتْ للرحمنِ جُلُّ الوفودِ
...
أصبحَ العالمُ المُغَطَّى بِظُلمٍ
يتمنّى  عدلًا بغير قُيودِ
...
مِن دَهاليزِ الجهلِ أخرجهمْ بع
د ضلالٍ أودى بجُلِّ الحُشودِ
...
قد سما الهادي بالبُراقِ عُروجًا
مع جبريلٍ يرتقي بالصُّعودِ
...
حول عرشٍ مقامُ أحمدَ يبدو
ناصِعًا من جلالةِ المحمودِ
...
في جِنانِ الخُلودِ ثَمَّ رأى مُل
كًا عظيما يُهدَى لآلِ التَّوحيدِ
...
فبآياتِ الذّكرِ أثنى عليهِ
ربُّهُ في القرآنِ والتَّلمودِ
...
الشاعر العصامي 
مداحي العيد الجزائري
................
....................
...
google-playkhamsatmostaqltradent