أف
بقلم محمد حمد النيل
بصقت في وجه إبليس وقلت له
إبليس أف عليك اللعن في أفي
نتفت في غضب من رأسه شعرا
يشابه الجمر لو يغتاظ من نتفي
نسفته عامدا للريح تحمله
إلى مهب لها فانداح من نسفي
إلا بقايا على كفي مثبتة
ألوى بها السهو معذورا على كفي
فشعره فيه أمر بت أعرفه
لما تهدل يوما ما على كتفي
أمر يخبأ أسرارا لمهنته
فرحت أفشيه بالتحريض من كشفي
أرعبته عندما سوقته علنا
للناس بالرغم من إعراضه المخفي
أوقفت عنه حديثا كان منجدلا
بما يسارره فاستاء من وقفي
وبات ينبذني مستثمرا جدلا
لي كان موقفه التعبير عن ضعفي
لما كنت أتبعه والشك مرتخص
دينا أدين به بالرغم من أنفي
فقال أعجزت عن إعمال موهبتي
في الناس بالنتف ماذاك من عرفي
فقلت عرف تأذى الناس قاطبة
من شره سوف تنفيه بما تنفي
(تفي ) عليك أيإ إبليس أرسلها
تحط من قدرك المنبوذ من حرفي
بقلم محمد حمد النيل