.....(( الشَّفاعَةَ يا مُحمَّد ))
يا رَحمةً للعالَمِينَ مُرسَلًا ، و يومُ الآزِفَةِ
لا يُجدِي نَدَمُ ، فالمَصِيرُ مجهُولْ
شمسًا فوقَ الرُّؤُوسِ ، صَحائِفًا تَتَطايَرُ ،
و عِندَ الصِرَاطِ حبببُنا الرَّسُولْ
ربي ، أتيتك و الذُّنوبُ ، أثقَلَت كاهِلي
غرَّتنِي الدَّنيا ، كُنتُ بزِينَتِها مشغُولْ
وعُمرًا ضَاعَ أينَ ، وفِيمَ شبابُهُ ؟، زارَنا
الشَّيبُ ما انتَبَهنا ، الَّا صُلعٌ كُهُولْ
مَوقفٌ ، يَشِيبُ لهُ الوِلدَانْ ، ترتَعِدُ
فَرَائِسِي ، أينَ المَفرُّ ، ماذَا أقُولْ ؟
يا ربُّ لَمْ تظلِمنِي صَحائِفي ، مُقِرّا
بها ، أنا الفاعِلُ و الذَّنبُ مَفعُولْ
كيفَ أنكِرُ ، و جوارحِي السَّبعَةُ
و رقِيبٌ و عَتِيدٌ ، شُهُودٌ عُدُولْ؟
كُنتَ صَدِيقي أمِنْ حَسنةٍ؟ قالَ : الَىَّ
بها !! ، لا أُلهِينَّكَ ، انِّي اليومَ مَشغُولْ
إن استَكثِرُ الحسناتِ، فالذُّنُوبُ أكثَرُ ،
وَيلَاهُ ، إن لَمْ أكُنْ ، بالشَّفاعةِ مَشمُولْ
أينَ المالُ والولدُ ، ثَروَتِي حُبُّ الَّلهِ ، و
رسولُهُ ، تُرَى ألِلجنَّةِ أمْ لِسِوَاها أؤُلْ؟
★★★
صَلاةً تؤجَّلُها ، وقُرآنًا حرفُهُ بعَشرٍ
مُهملًا فِيهِ ، صلاحُ الدَّارينِ و العقُولْ
سُنَّةً تُحييها ، تُؤجَر كمَن فعلها
حسناتٍ ، لعَلَّكَ بإحدَاها ، تنالُ القَبُولْ
نورُ وجهِكَ صلاةً على النَّبِيِّ ، بعَشرٍ
مِنَ الَّلهِ ، وتمَامُ المِئَةِ ، شَفاعةٌ الرَّسُولْ
احياءُ سُنتِهِ قِيامُ لَيلٍ وصلاةٍ و واقتِدَاءٍ
لا بالحَلوَى ، و الرَّبابٍ ، و زَمرٍ و طُبُولْ
دعوةّ المظلُومِ ، تَختَرِق الحُجُبِ ، يامَن
قهَرت و ظلَمتَ ، حتَّى الموارِيثُ أكُولْ
حبَاكَ الَّلهُ يامُحمَّدْ : ارفَع رَأسَكَ ، وسَلْ
تُعطَى واشفَع تُشفَّع ، طلَبُّكَ مَقبُولْ
يا ربُّ أمَّتِي ، فَأُكرِمتَ لَن يَضِيعَ الضَّعِيفُ
بَينَ الَّلطِيفِ والشَّريفِ ، بنَا مَشغولْ
قُدوَتنا نبِيُّنا سُنَّة ، وطاعَةً ، فِيهِ الأملُ ،
والعَفوُ عِندَ رسُولِ الَّلهِ ، مأمُولْ
إنَّ اللهَ وملائِكتَهُ يُصلُّونَ علَى النَّبِي ،
وَيحَكَ أتَنشَغِلُ ، كلَّمَا ذُكِر الرُّسُولْ ؟
★★★