سأعودُ إليكَ
سأقفُ بجانبكَ
عن ظهرِ قلب
إفتح عينكَ وسترى
ما من شيءٍ آخر أفضل أقوم بهِ
روحي المفقودةَ بدأت تتنفسُ
كنتُ أعلمُ أنني سأبقى
منذُ اللحظةِ التي سألتَ فيها عني
كنتُ أعلمُ أنني سأتبعكَ
رغمَ الوقتِ الطويل
اعتقدُ أنكَ تعرفُ ذلكَ في أعماقكَ
جراحُ الماضي مازالت في عقلكَ
أعلمُ بانكَ لم تنسى بعد
لذا سأخبركَ الأنْ
ليسَ لدي شك
سأعودُ لأجلكَ
مهما فعلت بنا الأيام
سأجدُ طريقة
أعودُ فيها إليكَ
نعم سأجدُ طريقة
لأنني لستُ مستعدة
لأقولَ وداعاً
في أيِّ وقتٍ قريبٍ
لا تقلق
لأنكَ كلُّ ما آراهُ
في كلِّ شيءٍ
دائماً في ذهني
سوفَ تجدُ .. إمرأةً
كافحتْ من أجلِ أن تتنفسُ
كنتُ أعرف .. أنني سأبقى
منذُ الحظةِ التي سألتَ
كنتُ أعلم .. أنني سأبقى
رغمَ الوقتِ الطويل
أعتقدُ أنكَ تعرفُ ذلكَ في أعمقكَ
سأجدُ طريقة أعودُ إليكَ فيها
لستُ مستعدة
لأقولَ وداعاً
واثقةٌ أنا .. أنك لن تتخلفَ عن الرَّكبِ
كلُّ شيءٍ يعودُ إليكَ
نعم كلُّ شيءٍ سيعودُ إليكَ
أنتَ لستَ كغيركَ
أنتَ فريداً من نوعكَ
لستَ نبياً .. لكنكَ
تحملُ مزايا الأنبياء
لستَ وديعاً .. لكنكَ
تحملُ وداعةَ الأطفال
لستَ قاسياً .. لكنكَ
ذقتَ قساوةَ الزمن
لستَ خائناً .. لكنكَ
أُصبتَ بسهامِ الغدرِ
لكني .. أجزمُ بأنكَ أصدقَ من رأيت
نعم أنتَ فريدٌ من نوعكَ
كلُّ شيءٍ يحدث
لكنكَ لم تتخلفَ عن الركبِ
لن أقولَ وداعاً أبداً
أرجوكَ كن لي و للأبد
لذا سأخبركَ الآنْ
بما يدورُ في ذهني
ليسَ لديَّ أيَّ شكٍ
بأني سأعودُ لأجلكَ
لم أنسى عناقكَ الطويل
و لم أنسى دفءُ صدركَ
كيفَ لي أنْ أنسى حنانكَ
مهما فعلوا ..
سأجدُ طريقةٌ
لأعودَ إليكَ فيها
لأنني لستُ مستعدة
لأقولَ وداعاً
ولا في أيِّ وقتٍ
سأخبركَ الأن
إني أحبكَ
أحبكَ وحدك
فقطْ أحبكَ
الشاعرة ملاك الزين
