(طفلة)
نامتْ وفي عَبَراتِها ألمُ الشّقا
وفؤادُها ماكَنَّ:سوفَ تنَعّمي
فاضتْ دموعُ وسادةٍ في غفوةٍ
ترعى الهمومَ ولاتصيحُ بنائمِ
للغيمِ يحملها التَّمني قائلاً:
سيطيبُ في الدنيا مرارُ العلقمِ
ومنَ القناعةِ تسرقينَ سعادةً
من واقعٍ ومن عميقِ الحُلُمِ
يحلو الربيعُ بكِ ،يجيءُ ويغتدي
في روضةٍ غنّاءَ في الترنُّمِ
فلماذا لاتمضي ليغدو جمالُكِ ؟
كقوافي الشعر الجميلِ الملهمِ
ياطفلةً:من سندسٍ أثوابها
أضأتِ لي دربَ الحياةِ المظلمِ...!!!
بقلم صباح أبو السل