العسكر ... وشيخ الأزهر ... !!!
أين أنتم يا عرب ... ؟
عندكم أسلحة كالجبال و أكثر
لماذا تغضوا عنا البصر ... ؟
أتساءلُ دائماً :
لماذا سكتت الشعوب
وأين اختفى العسكر ... ؟
أيا شيخ الأزهر :
شعبنا يتعرض للإبادة
ألم تقرأ في مُحكمِ التنزيل :
" إنما المؤمنونَ إخوةٌ "
كان من الأجدر :
إصدار فتوى تحث على الجهاد
أو على الأقل ...
المُطالبة بفتح المعبر ْ ... !
أقصانا في خطر
يسرح ويمرح
في ساحاته بني صهيون
فيهم السكران و ... " الأزعر ْ " ... !
كفاكم كذباً ودجلاً
مللنا خطاباتكم الجوفاء
" الأقصى خطٌ أحمر ْ " ... !
علتنا في حكامنا
أذنابٌ للغرب كلهم
حكمهم على أبناء أُمتنا
هو الأخطر ْ ... !
دولنا مُحتلةٌ
شاءَ من شاء
وأبى مَنْ أبى
اُنظر ...أكبر دولنا
لا تحكم على فتح معبر ْ ... !
يا سادتي :
وقف الحرب على أبناء شعبنا
ليس بإعلان إضراب
أو بعقد قمة
لم تطبق قراراتها
بل تبقى محفوظةً في محضر ْ ... !
الله أكبر ...
لماذا هذا السكوت ... ؟
الذي هو أصعب
من طعنةِ ... الخنجر ْ ... !
أمتنا " كغثاء السيل "
يا للعار :
على بني صهيون
لا تتجرأ أو ... تقدر ْ ... !
هنا باقون ...
كأشجار التين والزيتون
عدونا يطمعُ في وطنٍ أكبر ْ ... !
كل إحتلالٍ إلى زوال
يا مُغيث :
متى وطننا المُغتصب
من براثن المُحتلِ ... يتحرر ... ?
سيرحل المُحتل عن ديارنا
مهما طال الزمان أم قصر
سننزل حينئذٍ للشوارع
مهللين ... مُكبرين
الله أكبر ... الله أكبر ْ ... !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
___________________________