recent
أخبار ساخنة

آهاتي .... للأستاذ. عباس ساعد عزام

آهاتي... 

و سقيته ماء العيون حتى ارتوى
نمت جناحاه حلق من ساح  ودعا

و خطّ على ميسرة الصدر رسما
 هدّ كتفاي، بقيت خاو القلب متعتعا

عزيز عليا فراق جار عابر 
فكيف بمن عاش حولا بعمق الأضلاعا 

أوابي.. هجرة و غربة لا رجوع 
منها، فكيف لمن فارقته الروح يرجعا

مرح بساح الرواق، غاب حسه
و باهت صباحي من دون غناه الأروعا

أين تلك الأصوات المبهمة خَبَتْ 
و أفلت أنوار الحلم و انطفأت أشمعا 

أين تلك الجوارب مرمية على 
غطاء سريري،أشتم عطرها المنقعا 

أين أغنية الأطفال على هاتفي 
تلهيك طفلي،أين قبلاتك الأروعا 

أين إزعاجك في عزّ نومي تصرخ
فكنت بصراخ جوعك نغمة مبدعا 

أين تلك الأواني تملأ رواقنا 
مبعثرة،تداعب أسنانك الأربعا 

أيناك يا طفلي؟طال غيابك
و أبدية غربتك بجنان الخلد مرتعا

صعقت فنمت نوما هنيئا.ولدي
وصعقتُ و بقيت على جمر مشعشعا

فصبر بعد بعادك "أوبي"؛ و صدر
عجّت به غصص الدهر المتنوعا 

فما آذاني ربي إذ اختارك عنده
فرحمته بك،و بوالديك تكون أوسعا. 

بقلم:  عباس  ساعد عزام / الجزائر
google-playkhamsatmostaqltradent