خدعوك قلبي
كأني أدمنت عشق هدوء
الالحان وسماع تراقص
الاوتار في سكون الليل
وذهني شارد حيث عتمة
السجون تهمس رنين الأقدار
تتمزق نرجسية قلبي
وتنفطر الانامل تصاحب
ضجيج بكائي ...وهمس قلب
يناجي القهر في الاحداق
هون عليك فما ضرك
رحيل وعد بات كركن شريد
كان يزهر بجدار شريان كنقش
مرسوم بفؤادي أصبح كطلاسم
محطته دروب النسيان ...
خدعوك قلبي ببهجة أوطان
كنت لي وطنا ...أرتل جسور
حرفك من وجد روحي
وأكتبك كياسمين الفجر
تروي ماء روحي ببصمة عطرك
طابت لي حياتي بك
بك أشعلت زنبقة روحي
سئمت رحيلك..أني وهبتك قلبي
وأصبحت لا أغادر ركن قهوتي
باتت رشفاتها كأنها ترسم
نطق جدران الامل
رويدك خافقي....أني لا أفارق
مقاعد عشقنا...أني ألازم أحلامي
علها صدفة ترقب وتر فؤادك
ومنك تزهر ابتسامة وجد
تصون ذاك الوطن
خدعوك قلبي ببهجة أوطان
ودنستها تجاعيد عراء
لزهر نبت من حجر