ليـلة راقصـه
تـعالي إلى ....
... ليـلة عشق راقـصه
و مسـاء وردي الإلـوان
في حفـل شعـور بـركاني
يلـوح من نـزق ثـوري
بتلألئ نيـران الشـوق
و بـريق حـنين شهـبي
ببسـاط عنـاق يـمتد
مـن أعمـاق للأعمـاق
تتدلى منه الأغصـان
قبـلات ثغـور جـوريه
و مشـاعر ظمـأ ناريـه
تثملنا حد الإغراق
عشاق غرام عشاق
أرواح هيـام ماسـيه
تنفـح عبـق الهمسـات
نسمـات ربيع الوجـدان
بأحاسـيس مرجـانـيه
تسبـح بشـواطئ عشقيه
في أمـواج كالطـوفان
و بأضـواء فسـفوريه
نبـهر ظلمة لـيل حـالك
بمحطـات الوجد الملهب
نطـلق رائـحة النبضـات
بلغـات جنون مفتـونه
خلف الـواقـع
في إبحـار خيـال ساطـع
بطواف مـدار الأقمـار
و فضـاءات هوى نجمـيه
تجمـح بمجـرات هيـام
تغفو فوق جبيـن الورد
كالأنـداء بصبـح شـروق
تنتنظر الصحو الضـوئي
من فجـر يلفـح بالنـور
أحـلام تكاثفها الفضي
فوق الأوراق المطويه
ببراعم تلك الأغصان
حين تصب الشمس ضياها
بمعادلة العشق الكونيه
تتصاعد للغيم دخـان
بقوافل بخارات غرام ..
.. لا مرئيه
بمسارات إحساسيه
تعلو سقف سحاب شعور
يقطـر عشقاً بالأمزان
هاتي ثغرك كي نتعاطى
ضـوء الحب بلون جنون
نتسلـق كون الإحساس
بالأنفـاس الدخانيـه
بمشاعـر عشق قزحيـه
تتقـوس حول الأشـواق
بالأحضان الوجدانيـه
في مطـرد غرام راقي
باسق إحساس روحي
يعشق بالعشق الحـريه
لا يصمت لا يكبـت قط
يتحـدى أزمنـة الصد
يفـرش آفـاق ورديـه
لصدور شجـون بحنين
يتعـدى أطوار سنيـن
بمشاعر عشق ذريه
يقمع عادات بشـريه
و قـوانين تقليديه
لا تمنح للعشق شعـور
ذو سلطـان
بقلم
أحمد الشرفي