recent
أخبار ساخنة

خلف المزار ... للأستاذ. علي المعراوي

خلف المزار..
أشجار تذكرنا
كيف الغيوم من الأشواق تلتهب
تعانق الصبح والأشجار والحجر
تقبل القبر والطرقات والتربَ

خلف المزار ....
حكايات ألونها
بحروف شعر..
 وبعض الدمع ينسكب
كم كنت أرمق من الأسفار هامات
واليوم أبكي على الهامات انتحب

عندالمزار..
كم صليت في ورع
متى تشرق.....
 الشموس الصبح
وظلم الليل يرتعب

واليوم أزور ..
وشغاف القلب تلتهب
ليت الدروب ظلت في تعنتها
وظل الظن بان الصبح يرتقب

مللت ..
مللت الظلم من باب أمجده
حتى الجدار ....
وصوت الرعد والشهب
كل الزهور في الطرقات أحسدها
فريح الغرب ...
باتت تحمل الغضب

تزلزل الكون واهتزت مرابعه
تحطم الحصن ..
وحتى البيت والقبب

دورب الحي كم أشتاق ظلمتها
وكرم التين والزيتون والعنب
تحقق الحلم واستقبلت موطنكم
وتحطم القلب...
 وحالت جراحه ندب

لاالبيت بيت ...
ولافي الكرم من عنب
حتى الزهور من ظلم تعاملهم
حالت هشيما والاشجار تنتحب

                                              بقلمي علي المعراوي
google-playkhamsatmostaqltradent