ليالي الشوق
صدَّقتُ لياليَ الشوقِ حين رَوتْ
عمَّا جرى لفؤادي
قالت
من رَكِبَ شِراعَ الحب
يا نفسي
مات في بحري
وتاهَ في وجداني
لم يدرِ ما جرى
ولم يدرِ عن حالي
يا ويلَهُ قلبي
يا ويلَه حالي
أهيمُ في عينيكِ عاشقتي
أذوبُ في شفتيكِ ساحرتي
قلبي بهواكِ مفتونٌ
وشوقي إليك يَغشَانِي
فمنْ يرحمُ هوى قلبي
مِن ظُلمِ عاشقتي وأحبابي
حُبُّكِ يا رُوحي أهلكَنِي،
هَجرُكِ يا ذاتي أَرْداني
فَرُضَابُكِ خَمْرٌ أسكرَنِي
بَرِئَتْ بشذاكِ أحزاني
رسمٌ مكتوبٌ بفؤادك
أحبك
أحرفُه خَطَّتْ بهواكِ
وأنا ما زلتُ أحبُّكِ
ولحبك
أبحثُ وأفتشُ في نفسي
هل حُبِّي يُرضِيهَا
هَل قلبي يغنيها
أم لستُ بهوَاهَا
فأتوبُ عن حبي
وأعودُ إلى رُشدي
وأقولُ في نفسي
ويَا عجبي
سُبحانَ من صَنَعَ جمالَها
حبيبتي
أحبكِ يا حبي
يا أجملَ رَسْمٍ بِخَيَالِي
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر