السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------غزة اليوم وأنتم غدا……..--
أفي الثرى عدُلٌ وقلب الورى صخر
على جثة المظلوم في غزة انتظر
لعرشٍ وجاه ثم مال هوى البطر
وفي شهوة الأنعام لِذَّاً قَدِ انفطر
وفي غزة الأوراق قوتا لبني البشر
على البطن شدوا حزاما به الحجر
ومن يدعي الإسلام غاب عن النظر
وفي لهوها الدنيا الحياة ارتضى خبر
من الشرق حتى الغرب بالأرض ماخطر
على قلب مخلوق يرى منظر الصور
فيبدي لحزن من رُؤاها قَدِ اعتبر
فيا حسرة قد هام بالعيش ما شعر
وكل جهات الأرض طِبْقَا له الأثر
فكيف الكرى يهنوا لكم أيها الغجر
وأطفالنا في غزة العز في خطر
ثقوا واعلموا أن الدور آتٍ فلا مفر
فإن لم يكن آلآن حتما فَمُنْتظر
بوقت قريب سوف يأتي إلى البقر
وفي ذبحها الجلاد حقدا بها الظفر
فعيشوا على الأعلاف في بيت من كفر
غدا سوف تَنْقادوا إلى الحتف في سقر
من السيد المعشوق أنتم به انبهر
لِما غرَّكم من منصب كان قذ ضمر
بشرٍّ يلاقيكم. بوقت له انتظر
---------------------------------------
بقلمي محمد أحمد العليوي السلطان
28 يونيو 2024 ميلادي- 22 ذي الحجة 1445 هجري
