recent
أخبار ساخنة

.... شعرها أصفر ..... للأستاذ. مداحي العيد

شعرها أصفر
...
شَعرُهَا صِنوَ تِبرِ السَّنَا أَصفَرُ
كَحَرِيرٍ عَلَى كَتِفٍ يُبهِرُ
...
وَإِذَا مَا ارتَخَى مُسدَلًا فَكَمَو
جٍ عَلَى نَهدِ غَانِيَتِي يُكسَرُ 
...
كَالشَّذَى رَغبَةُ الُأقحُوَانِ دَنَتْ
بِنَسِيمِ الصَّبَا يُنشَرُ العَنبَرُ
...٢
...
فِي ثَنَايَا خَمَائِلِهَا نَفحَةٌ
مِن مُنَى شَوقِهَا بِالرِّضَا تَغمُرُ
...
رَغبَةٌ أُخفِيَتْ فِي طَوِّيَّتِهَا
مِن ضَنَى مُقلَةٍ يُقرَأُ المُضمَرُ 
...
بَسمَةٌ أَسعَدَتْ وَاجِمًا حِينَهَا 
مَبسَمٌ ضَاحِكٌ صَاغَهُ الجَوهَرُ
...٢
...
وَعَلَى خَدِّهَا بَزَغَتْ ثَغرَةٌ 
زَادَهَا رَونَقًا فِي اللَّمَى الأحمَرُ
...
فَمُهَا يُشتَهَى مِثلَ تُفَّاحَةٍ 
قُبلَةٌ جَعَلَتنَا مَعًا نَسكَرُ
...
فِي دَمِي رَشفَةٌ بَقيَتْ عَذبَةً 
رِيقُهَا سَلسَلٌ نَبعُهُ الكَوثَرُ
...٣
...
صَوتُهَا أَنَّةٌ تَبتَلِي مُذعِنًا 
لِمَ لَا يَخضَعُ الغَنِجُ الَأحوَرُ
...
نَايُنَا لَم يُدَارِ جَوَى شَجَنٍ
نَغمَةٌ بيَدِي عَازِفٍ تُنحَرُ
...
بَاتَ يَشكُو لِعَازِفَةٍ جَفوَةً
عَن مَوَاجِعِهِ بِالصَّبَا يُخبِرُ
...٤
...
بقلم الشاعر العصامي
مداحي العيد الجزائري
....... .......نقد
google-playkhamsatmostaqltradent