قسمي
قسمًا باللهِ
أُقسِمُ بِاللهِ
وتَاللهِ وبِاللهِ
أَشهَدُ أَنَّكِ امْرَأَتِي
جَوْهَرَتِي
رُوحِي، عاشقتي
حُلمُ حَيَاتِي
وَأنِّي سَأبقَى أُحِبُّكِ وَأُحِبُّكِ
مَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي يا عُمْرِي
يَا أغلى النَّاسِ بِحَيَاتِي
أنتِ يَا دُرَّةَ الْأَكْوَانِ
يَا نجمةً في الأفلاكِ
قَمرِي
أَخافُ عليكِ
وأخاف يومًا
تَعصِي فِيه الأيَّام أَفْئِدَتِي
تَغِيبُ الشَّمسُ عَنِّي
واللَّيَالِي الظَّلماءُ فِي سَكَنِي
وأبقَى وَحيدًا
بِدُونِ عَينيكِ
يَا أَمَلِي
فهلَّا تَعِدينَ فُؤَادِي
ألَّا تُغَادِرِي الْأَيَّامَ.
حتَّى أَمُوتَ فِدَاكِ
يَا أَمَلِي
وتَبسُّمي وتهلُّلي
يا أُنشودَةَ الكَونِ
فإنِّي أَعشَقُ ثَغرَكِ
وجَمَالَكِ
فبغيْرِكِ الدُّنيَا لَا تسكن
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر