recent
أخبار ساخنة

حين تهرم الدموع ...... للأستاذة. كاميليا أبوسليم

حين  تهرم الدموع

تجتاح نفسي لحظات  بكاء ...
بلا موعد ولا سبب ...
بكاء قلب بلا صوت ...
تمر أمام عيناي حكايات عمر ...
تروي سواليف أيام  عشناها ...
مشاوير طويلة قطعناها ...
ولم نصل بعد ...
لقد تقطعت اوردتنا ...
توقفت الحياة هناك ...
في كل لحظة ..
كذبنا على أنفسنا...
اننا أحياء...
ولا حياة فينا ...
يقتلني ذاك البكاء الصامت ...
لا أحد حولي يحس بي ...
 يظنون  أن  الفرح  يقطن قلبي ...
لمجرد ابتسامة مصطنعة ...
كفيفة لا ترى من حولها ...
في زاوية المكان والزمان ...
ارتدي عباءة الليل ...
حتى لا يراني احد ....
استغيث  دموعي أن تحضر  ..
لتغسل تنهيدات صدري ...
ولكنها تقف على  ضفاف  الخجل ...
لا تريد الخروج من صومعة الكبرياء...
ومضى العمر  وبقيت أبكي  في صمت ...
 وانتظر عناق الدموع  ...
لا أحد يعرف صوت الدموع ...
سوى من يبكي   على الرحيل  ...
على عمر  الغياب...
حين تهرم الدموع  ...
تظل حبيسة العيون والذكريات ...

بقلمي كاميليا أبو سليم
google-playkhamsatmostaqltradent