recent
أخبار ساخنة

صدي الوجع ... للأستاذ. محمد أكرجوط

- صدى الوجع-
ما كنت لأظلم نفسي 
وأنا أخنق صوتي
مكتفيا بصمتي 
في غيابات سكون 
شائك 
مذاقه مر هالك
يسيح بصروف الزمان
منحصرا في ضيق المكان
الجدير بالغثيان
أمكنة صدئة
تشل العقل
تسجن الجسد
تقودهما للهاوية
بعيدا عن البداية
ولحظة إنطلاقة 
كانت تسمى حبا
ترصد للسعادة
متشبتا بالبقاء
ليتجرع نبيد الدمع
وصدى الوجع.
     -أ.محمد أگرجوط-
الفقيه بن صالح/المغرب
google-playkhamsatmostaqltradent