عهد ألاعتناق
ماذا أفعل معك يا رجلاً
تغزوني في نومي ،
فتسافر إليك الأشواق ...
أعتقني ، أستحلفك بالله
فأنا إمرأة لا أحب القيد
لا أجيد التملك
أهوى العتاق ...
من فرط هواك عندما
أصغي إليك حين أسمعك
يغالبني إليك العناق ...
أنا أمرأة اؤمن بالحب
ويسحرني الأهتمام
ويحيني تعاملك الذي
راق لي وراق ...
أمارة احلامي عاصية
فلا تستبيح أرضي
فالطريق إلى عينَي وعَرة
والسرداب إلى أسراري
شاق وشاق وشاق ...
أنا كلما تعففت عن
الحديث معي
روحي أليك تهفو
وعيوني لك تشتاق ...
أي دين تعتمد أنت يا رجلا ً
أدينك الحب ؟
او العشق ؟
أم لحياتك روايات ؟
أخبرني يا رجلا ً أهواه
فأنا من شدة حنيني إليك
وأعجابي بك ، وإيماني بهواك
أريد الأعتناق ...
أنت عنوان للحب
وربوع للعشق
فالبعد عنك عذاباً وعقوبة
فالعقوبة لا تطاق ...
أهواك يا رجلا ً
أنت لي ايمان وتقوى
وعهد ووثاق ...
أستحلفك بالله
يا من ملكت القلب والنبض
وآخر غرغرات الوتين
كن مخلصاً كما أحببتك
فلا تخن الميثاق ...
أحبك حتى آخر السرداب
فلا تكثر العتاب ...
انت عندي كما الأيمان عندك
كشمس الله في الدنيا
فحبك عالم الوجود
وعشقك الأشراق ...
أحبك حتى يفنى الوجود
ويجف المطر
سأحدثك بالعشق كلما راق لي
الحب وراق ...
سأحبك يامن أهواك وكفى
فتآمرت مع الحب عليك
فحبك تملكنّي ، باق باق باق ...
بقلمي زين صالح / بيـــروت / لبــــنان
