recent
أخبار ساخنة

... إلي متي عاذلي ... للأستاذ. مداحي العيد

.. إلى متى عاذلي

إِلَى مَتَى عَاذِلِي التَّجرِيحُ وَالغَضَبُ
لَولَا اللِّسَانُ لَمَا أَبدَى الَأذَى العَتَبُ
...
وَكَم مِنَ الضَّغَنِ المَكبُوتِ فِي كَبِدٍ
يَخفَى عَلَينَا إذَا لَم يُبدِهِ السَّبَبُ
...
فَدَعكَ مِن عِلَلِ الَأوهَامِ تَنشُرُهَا
فَفِي مَيَادِينِنَا لَا يَنفَعُ الشَّغَبُ
...١
...
وَمَا جَنَيتُم مِنَ الخِذلَانِ مُذ زَمَنٍ
أَيُجتَنَى عِندَكُم مِن سِدرَةٍ عِنَبُ
...
عارٌ عَلَيكُم إِذَا آذَيتُمُ عَلَمَا 
ذَا قِيمَةٍ جِهبِذٌ يَسمُو بِهِ الأَدَبُ
...
أَغَيرَةٌ أَحرَقَتْ قَلبًا رَأَى أُفُقًا 
رَحبَ المَدَى مُتَرَامٍ حَولَهُ شُهُبُ
...٢
...
فَمَا دَرَى قَاذِفُ الَأعرَاضِ عَاقِبَةً
سَودَاءَ بِالسُّوءِ حَتَّى مَسَّهُ اللَّهَبُ
...
فَمَا لِقَولِ العِدَى بُرهَانُ يُفحِمُنَا 
إِلَّا أَرَاجِيفَ يُبدِي زُورَهَا الكَذِبُ
...
وَهَل يَرَى مَا نَرَى بِالحَدسِ ذُو سَفَهٍ
فِي بَوحِ مَلحَمَةٍ نُفضِي بِمَا يَجِبُ
...٣
...
رَدًّا يُحَرِّرُ ذَاتِي مِن مَتَاهَتِهِمْ
مِن جَدَاوِلِ بَوحِ الوَجدِ يَنسَكِبُ
...
كُلٌّ لَهُ فِي دُنَا الَأحوَالِ مَنزِلَةٌ
يَسمُو لَهَا الحَدسُ فِي أَبرَاجِهَا الرُّتَبُ
...
فَكُنْ لَطِيفًا إِذَا جَارَاكَ نَابِغَةٌ
كَجَدوَلٍ دَائِمًا مِن جُودِهِ يَهَبُ
...٤
...

بقلم الشاعر العصامي
مداخي العيد الجزائري الحر

..... ........ ............معتمدة بعد الترتيب والتهذيب
google-playkhamsatmostaqltradent