يا مركب الشوق .... للأستاذة. مشاعل أحمد

القصيـــــدة الجديدة:

.................. تَـفَـــاصيـــلُ حُبٍّ ..........................

آملُ أن تنــــال إعجـــابكـــــــم و رضــــــاكم.....

............................... كلمات.. إلقاء و تصميم:

------------------------------ عزيز الجزائري

.

من غيركِ أيّتها الغالية..؟

يسعد هذا القلبَ..؟

و يطير به في دنيا الحبِّ عالياَ..؟

من غيركِ..؟

 يضمّد جراحه مواسيا..؟

من غيرك.. يأخذ بيده.. 

يحنو عليه.. مؤنساً حانيا..؟

.

يا غصن أملٍ متدليا..

حبّك للقلب وحده كافيا..

بلسما شافيا..

طبيبا مداويا..

يتطاول الشوق على أيامه.. متماديا..

و تقسو أيام الدّهر.. متعجرفة جافيه..

و ضيرها ليس على القلب خافيا..

.

تمتدّ أمواج الحنين..

متدفقة متراميه..

تصمت قصائد الشوق..

تبتلع في جوفها القوافيا..

يعلو صوتها فجأة..

حنينا للعمر الماضيا..

مناجياً.. مناديا..

أيا دمعا أرهق مقلتي..

على الخدّ جاريا..

من جفاء الدّهر باكيا..

يا رحيق حبٍّ.. كالشّهد حلاوةً..

نقياً صافيا..

أغدق أيامي بالأمس عسلاً..

و اليوم ولّى متوانيا..

.

ما هان حبّك يوماً..

و لا استسلم لطعنات الدّهر المتواليه..

ما استكان..

ما خمد لهيب عشقك..

في القلب متّقدا ناريا..

فحبّي لك.. و شوقي لك..

على امتداد أيام وجودي..

غير متناهيا..

فكيف يختلي كلانا اليوم..؟

كلٌّ بواديا..؟

كيف يستشعر كلانا الأمان..؟

في غربة.. تكتمل فصول قهرها..

حاقدة آذيه..؟

.

إنّك حيث أنا..

و إنّي حيث أنت..

و الروح لا تلهِها عنكِ أبدا..

أيّةُ لاهيه..

فأنسي لا تكتمل له صورة..

إلا و روحك إليّ مقبلة.. إليّ آتيه..

مسافات البعد.. تختزلها الأرواح..

و تطويها في ثوانيا..

لا تسعد الروح إلا بك..

فيشرق المحيا زاهيا..

تستقم الأيام.. يعتدل المزاج..

و كل السرور بك يتجلّى باديا..

.

يا أغلى المنى.. و يا كلّ المراميا..

حبّنا قدر.. أبهج فينا النّواصيا..

أزهرت به دروب الحبِّ..

و اخضرّت به الرّوابيا..

لعمري أنت عمر..

لنبضي أنت نبض..

لكلّي أنت غبطة.. 

تحيط بي من كلّ النّواحيا..

تسري بكلّ المجاريا..

تقوّم جميع أركانيا..

تفاصيل أفراحي أنت..

يغمرني عطر أنوثتك..

بأوردتي ساريا..

لا ينضب سيله..

أبد العمر بداخلي..

من المهد إلى اللحد.. جاريا.

.

كُتبَتْ بمدينــــــــــــــــــــــة وهران..

صُحّحت و دُقِّقت لغوياً بمدينة البليدة..

و تمّ إلقاؤها بحيّ بلكور- بلوزداد - 

 بالجزائر العاصمة..

( أصحاب التتويج بكأس الجمهورية

 لكرة القدم مؤخراً)

...........(( ألف ألف مبرووووك))..................

.......................... أجمل و أرقّ تحيّاتي:

.......................... أخـــوكم: عزيز الجزائري