recent
أخبار ساخنة

أي قلب تحمل أيها القاتل ..... للأستاذة. كاميليا أبوسليم

اي  قلب تحمل أيها القاتل

تهرب مني الكلمات...
فلا حروف تليق بحضرة  الموت .. 
اي مشهد أحاول  صياغة  أحداثه.. 
متى وكيف ولماذا ...
كانوا نائمين في أمان  الله .. 
ملتحفين بالسماء وسقوف بيوتهم ..  
واطفال في عمر الزهور يحلمون  بالغد ...
اعدوا حقائب  مدرستهم ..  
حضر الغد ولم  يجدهم .. 
لقد تلقفتهم يد الغدر ...
اي قلب تحمل أيها  القاتل ...
اي دم يسير في شرايينك  .. 
وأي إحساس  تملك وأنت  تشاهد  ...
لحظة الوداع للفراق الأبدي  ...
كم انت مجرم ...
تقتل اطفالا  في عمر الزهور .. 
وعوائل باكملها  ...
لا ضمير لديك ...
وكيف سيكون وأنت  العدو .. 
اعتدنا على غدرك وقهرك  ...
ليس لأنك  الأقوى  ...
بل لأنك  جبان .. 
الفرق بينا في هذا الوقت ...
أنك  الآن  مختبيء  في الملاجيء  ...
اما نحن ننتظر الرد ...
نحن لا نخاف ولا يرعبنا  قصفك...
بل يزيدنا قوة ...
لأننا نؤمن بأن  ساعة الموت ...
هي من صنع الله .. 
هل تدري  لماذا  تكون انت الوسيلة ...
فقط لتكون الخاتمة والطريق إلى  
الجنة  ..
تمهل ستكون النهايات للاقوى ...
يرحل شهيد وسيأتي  ألف ...
غزة ولادة ان كنت نسيت ...
سينتقمون ويثارون ...
والبادي  أظلم.. ..

بقلمي كاميليا ابو سليم
google-playkhamsatmostaqltradent