بقلمي /جاد جمعه الحميدي
( لقاء )
وعلي ضفاف انهار بالماء جاريه
وبالوان احجار زمرديه صافيه
تناغمت كلمات العشق الزاهيه
تاهت العقول بما تهمس من كلمات غاليه
تربعت القلوب علي ضفاف أنهاره العاتيه
شمس زهت باشعتها الذهبيه
وتحت حر جواها التقينا انا وهي
لتحلوا الكلمات ساريه من شرياني وافيه
لتصل أعماقها الزاهره الحانيه
فهي تشتكي بحروفها المتراميه
بين أطراف نهر الهوي وليد عشق لها ناهيه
تتملق وتسارع امواج عبيرها المرمريه
كنت اغتل بما ينطق لساني من همس بالبريه
وانتظر اكتمال حلمنا حتي لايبقي بالهاويه
اجتزت بها كل الامنيات وماتبقي لي الا هي
حلم يكتمل بسعاده وان همست كن ليا
أعانق حين ذاك الوقت هواها
ولن أغادر طرقاتي لانساها
ولتبقي بعنفها كالبلابل شاديه
تغرد بالحان الهامي العاريه
