ما مات السنوار ***
ما مات المغوار
عند ربه حي يرزق
مع الشهداء والأصفياء والأبرار
ما مات السنوار
نابضة خطواته تجوب غزة
تنشد الشهادة والحرية والعزة
رغم خذلان الأهل...
من تركوه بين زحمة النار والعار
وحيدا
طريدا
وبصدق الإيمان هزن صهيون والأشرار
ما مات بطل الطوفان
قد نقشت اسمه في الخلود زهرة الريحان
بات فكرة
سكنت القلوب سترة وجهرة
سيد الفرسان ونبراس الأخيار
بل من بات بين النجوم قبسا ...
قدوة الشرفاء ومنار
ما مات السنوار
ابو الفوارس في الغبراء
عريس الشهداء والفداء
حي يرزق في جنان ربه...
مع الأتقياء والشرفاء لا أهل الذلة والعار
ما مات المغوار
قد اعشوشب ذكره في الخواطر
أحبته الخليقة فسكن الضمائر
بات المبجل رغم القتل والدمار
وهو السنوار
مدرسة رجولة
في زمن الخذلان والنخوة المقتولة
سيد الشهداء ...
من لقن الخصم عبرا والأعداء
بات عريس الشهداء والأحرار
ما مات المغوار
ما مات السنوار
***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي ***المغرب