عراك الحب
الحب هو أن تشتاق ،،،
إليك الروح ،،،
تحتار المشاعر ،،،
تجن الأحاسيس ،،،
وأنت بشوقي شاعر ،،،
أستل من عبق ذكراك ،،،
صباً لأداوي بها حنين الهوى ،،،
فألقاك للحب هاجر ،،،
أنتظر منك رسولا ً للحب بيننا ،،،
وانا مسهدةٌ ، أرقب غرة الفجر ،،،
أراقب قمري ، يطول صبري ،،،
يهيج الشوق ويدك معقلي ،،،
تثور حمم وجداني ،،،
يتحرك لهيب بركاني ،،،
آراك بالحب ، تتاجر ،،،
كيف أدبر قضيتي ؟
غارات الشوق بزخم الوجع ،،،
أسترخي لنوبات جنوني ،،،
فألقى الألم داعر ،،،
جنون الحب ما زالت تغتال هدوئي ،،،
وأنت على البال ،،،
يحلم بك الندى لأوراق وردٍ ،،،
ويغرد الشحرور لحناً ،،،
تشتاق له كل الخواطر ،،،
أنت أنت الهوى ، والعشق ،،،
نسائم رطبه في صيف فاجر ،،،
أنت بلسم للورد في كل الجنائن ،،،
أنت الحب والهوى ،،،
والعشق إذا تدلل ،،،
أنت على البال ، خاطر ،،،
أنتظر على فراشي في ليل قاس ٍ ،،،
الأغواء تتمخطر ببالي ،،،
والأحلام تنهال ،،،
بغرائز العشق ليالي ،،،
تترك الأمل وحيداً ،،،
لا تبالي ، وأنا بحالي ،،،
وأنت هجرك بالمر شاهر ،،،
ألم تبتل ِ يوما ً بليل عاهر ،،،
أتحسب العشق يمر بخير ،،،
ولا يترك للشوق شوائباً ،،،
وخاطري الذي يفيض دمعاً ،،،
من فوهات الحنين ؟
ألم يترك للجفاف سيلاً في ،،،
بحر العواطف وأنهار المشاعر ؟
وناديتك في ليل ٍ عابر ،،،
وأشواقي لاهبة للحب ، للعشق ،،،
والصباح من على وسادتي ،،،
وفراشي ، يقض مضجعي ،،،
ويقاهــَـــر ،
يرسم أحلاما ً بالهوى ،،،
يأتي بطيفك ليذكرني .،،
بنسائم صباك الورديه ،،،
فيجن جنونــــي إليك ،،،
تعال يا عشير الحب ،،،
فأنا أعرفك بتأويل الأحلام ،،،
ماهــــــر ،،،
بقلمي زين صالح/ بيروت - لبنان
