عطر الخطيئه
تؤرقنـي بقـايـا عـطرك على ثوبــي
حـذرتك بألا تفعـل ، لماذا فعـلـت ؟؟
دللتني حتى أغويتني وطلبك نلت ،،،
وعلـى رضاب مـن القبـل حصلـت ،،،
يا ليتني لم أسمع منك ، وعاندتك ،،،
ما كان حصل ما حصل ولا ندمت ،،،
رحماك يا رب ، بإسم الحب نخطأ ،،،
وبإسمك اللهم تمحـو لنـا الـذنب ،،،
يتقرب إلي ّ بأسم الحـب والهـوى ،،،
ورقــة فـؤادي لا تحتـمـل الـصـد ،،،
عاملتني بكل لين وبعينَيّ تغـزلـت ،،،
وتحممت في احداقي بماءٍ طاهرةٍ ،،،
وبروحي قصائد العشق قد سّطـرت ،،،
وحملت نخبة القوافي بشفتيّ بنهم ،،،
وتمسكت بمجاذيف الغرام وأبحرت ،،،
وبرموشي ظللتك من شمس الرضام ،،،
ومن شعري جدائلا ً للهيبك إستعرت ،،،
ورسمت لك جداولا ً للحب بخـريـره ،،،
وأنهلت من نول الغرام شهداً وأكثرت ،،،
جئت ترديني بشر ما حصـل بيننـا ،،،
وتحّملني بمر الخطايا كل ما إقترفت،،،
وبدأت تقسو عليّ بعدما كان من حبٍ ،،،
ولكل كلام في الهوى غنيته تجاهلـت ،،،
أدميت خاطري بكل الذي حصل بيننا ،،،
فطبعك الأذى وتنكرت لكل ما بدأت ،،،
في البداية جميل مثل الزهور تفوح ،،،
بعطر الخطيئة وفي النهاية ، تنكرت ،،،
يا ناكـراً للجميل بـان على حـقيقـتك ،،،
أأنت قاسياً ، ام أنك للنكران تعمدت ؟
بقلـمــي زين صالح / بيروت / لبنان
