recent
أخبار ساخنة

تحايلني بكيد ..... للأستاذ. زين صالح

( تحايلني بكيد )

أتتني على إستحياء ،
تدعونني لليالي الغرام ...
تفاجئت مما تدعونني إليه ...
وعلى المبسم الجميل
ترسم ، علامات إستفهام ...
الضحكة يعلوها العشق ...
وحب الأبتسام ...
وخدّاها جملّهما غمّازان ...
كعاشقين وعدهما حاوي ...
بليلة أنس ، على سرير ،
كسرى ، بريش النعام ...
والوجه جميل كآية ...
هدية من القدوس ...
إله السلام ...
عيونها عربية المها ...
تغازل سواد الليل ...
فيغار منها ، قمره ،
ونجومه ، ضامرة للحب ...
رامية سهام ...
النفس أمّارة بالسوء ...
والشعراء يتبعهم الغاوون ...
أأغويها بكلام منّمق ،
ووعود ، وبتاج النمرود ...
أم إتركها للأيام ...
تتمايل بدلال وغنج ،
وتتغاوى ، وتحايلني بكيد ...
لا ينجو منه ، أمام ...
أأقدم يا هذا ،
ألتف عليها ...
فقالت رويدك ،
تمهّل يا غلام ...
لا تحدثك نفسك ...
بمغامرات وأوهام ...
تكلمت أعيننا بهمس ...
كأنني فهمت المراد ...
وأجدت الكلام ...
أحمرت وجنتاها خجلا ...
ووشوشني الحياء بسرٍ ...
ضمّني إليك ،
وأقامت للحب مقام ...
وقالت لي في عرى ،
المحبة عشق ...
وأنا ظمأى يقتلني ،
الهيام ...
حرام من لم ،
يذق طعم الحب ،
ساعة ...
مات محروماّ من ،
نوى العيش أيام ،
وأيام ...
وراودني قول حبيب ،
"يتمنعن وهن راغبات "
فتجرأت وضممتها ...
فقالت ،
قد كنت أرجو ،
أن يحدث هذا ...
من زمان ...
وسكت الكلام ،
عن الكلام ...
وأحدث الصدر تأوهً ...
فنظرت إليها ،
غربّت عينيها معلنة ...
تمام التمام ...
بقلمي زين صالح /بيروت لبنان
google-playkhamsatmostaqltradent