الشغف ...
أجعد مُجَدول ٌ كحيل العيون ،،،
لبق التصرف طرفه عطر ...
وعيّ الكلام مستقيم الطلة ،،،
حكيم الرؤى سديد الفِقَر ...
شقيّل الحاجبان ركيزٌ حضوره ،،،
فصيح اللسان قوي العبَر ،،،
عيونه تروي قصص القدم ...
كيف موسى باليّم أبحر ،،،
نبيذ الذقن وسيم المحيا ...
جميل المنكبين بالحب يُجهر ،،،
رصين المنطق سويُ الحجة ...
زهري اللون ينثر عنبر ،،،
يطل علي ّكأنه ملاك ،،،
يعاقبني الله بجماله ويثأر ،،،
لكم من طالب ٍ رفضته ...
حكمني بشغف عشقه الدهر ،،،
كنت لائمة لزليخة فعلها ،،،
حتى رماني بيوسف القدر ،،،
تقربت منه لاطفته ممازحة ...
خُلق كما يشاء من البشر ،،،
كشجرة طيبة تزهو بثمار ٍ ...
يبوح بكلام ٍ كطيب الثمر ،،،
غدا مسرعاً ولبى النداء ،،،
لصوت ٍناداه وقلبي إنفطر ،،،
كنت أرجو لقائه لأصارحه ...
صمت القلب ، ولكن بحذر ،،،
ففي الصمت بلاغة القول ...
القلب يئن لعشقه ويسعر ،،،
رباه كيف السبيل لوصاله ...
تنجيم وشعوذة وأغواء وسحر ،،،
عشقه دائي وأستعصى دوائه ...
القلب يرنو إليه وأخطر ،،،
ربي إني مللت أنتظاره ...
فقصة حبي حكاية العصر ،،،
آيأتيني ويقول أعشقك بعنف ٍ ؟
أم أشكي أسرار عذابي للبحر ،،،
سأناديه ، وأذا لم يلب ِ ندائي ...
سأكون بحزن ٍ مادون البشر ،،،
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان
