" بوح وجمر "
ماذا أقول في عشقٍ ،،،
أهلك الحيل مني ،،،
وراح القلب ينفطر ...
عاشق صبابة يعانق الضجر ،،،
يراقصه حب كغيث المطر ...
ينثر علي ّ رذاذه كشذى ،،،
الصباح فأستنشقه ،،،
كنسمات العطر ...
ماذا أوضّح في الحب ،،،
وآلام العشق ،،،؟
وهل في الحب أيضاح ؟
يتجلى كشوق الروح الى الروح ...
وعشق الروح ذباح ...
لامست بروحك حد الصبر
بوجع البعد ؟
وكانت آهات الصبر نوّاح ...
يحّز في ثنايا الروح أنين ،،،
يعلم الله كم هو ،،،
أهو الحبيب مرتاح ؟
جمر العشق لهيباً أحمراً،،،
كيف أدبر قضيتي ...
ألتحف العمر برداء الموت ،،
وأنهي عمري ابد الدهر ...
يدك معقلي شوق لا ينتهي ،،،
يداهمني طيفه في ،،،
غرة الفجر ...
فيبعث أملاً ليلتحف فراشي
حلماً سرمدياً ،،،
يلامس حدود البحر ...
والعذال صراخاً بضيقةٍ مني ...
والأصوات نباح ...
كم مريحاً وادي المنايا ...
حب وعشق وعذاب ،،،
جمر ونار وقهر ،،،
وأخيراً موت وقبر ،،،
كم أتمنى أن أغنّي ،،،
لعينيك قصيدة ولحن ،،،
وموال عشق ووتر ،،،
ومن لا يعرف ،،،
قيمة الحب والهديل ...
يقول نقيق وصياح ...
أقتربي مني ،،،
ليحلو لي العيش مغرداً ،،،
ولتضحك أساريري ...
ولأقول أحببتك منذ ،،،
ولدت ، و للقبر ،،،
سأحبك أكثر كل ما ،،،
أزداد بنا العمر اياماً ،،
ولامسنا الخطر ،،،
ولا زال العمر أفراح ...
بقلمي زين صالح / بيروت - لبـــــنان
