الأعتذار ،،،
ألم يكفيك ِ شك ٌ ...
ان قدمت لك أعتذارِ ...
تجولين ، تصولين ،
وتستمعين ،
لكل تفاصيلي ...
تريديني أن أبوح ،،،
بكامل الأسرار ِ ...
كفاك ، تجسساً،،،
علي ّ ، وتتنصتين ،،،
لمكالماتي ، وبوح صغار ِ ،
أنت التي بنيت ِ بيني ،
وبين حبك يا سيدتي ،،،
أعالي الجدار ِ ،،،
أنا الذي جئت بكِ ...
بثوبك الأبيض ،،،
أنا من رسم وجهك ...
على جبين الشمس ،،،
شعاعاً ، وجدائل حب ...
وجدلتِ من أشعتها ،،،
شعرك الغجري المجنون ...
وحسبتِ أنني أخترت ...
وأحسنت الأختيار ِ ،،،
ألم يكفيكِ ،،،
بأنكِ صورت ِ لي الدنيا ...
جنائن عشق ؟
وأعلنت الأنتصار ِ ،،،
ألم يكفيك ،،،
تتناوليني بقصصي ،،،
الأمس ، والحاضر ،،،
وتسعين جاهدة لأفشال ،،،
كل مخططاً للحب ،،،
يستثنيك ِ بغير أعتبار ِ ...
ومن الحب ما قتل ...
والغيرة نار ...
تضايقني ، تلغي وجودي ،،،
تبعثر في ّ روح الشوق ،،،
تميلني نحو الأنكسار ِ ،،،
أنا من يعرف ، الحب ...
ونوبات العشق ،،،
وأشواق الحنين ...
مكامنه ،،،
أنا من يعرف ،،،
طبع الهوى غدار ِ ...
أحببتك. ،،،
حتى مل ّ الحب ،،،
وأرتفعت رآيات العشق ...
وسكنت دموعي المقل ،،،
حتى قذفتيني لأخرى ...
وتصفينه عار ِ ،،
ألم يكفيك ،،،
ألاعيب ، وأوهام ،،،
ترسمين لها ،،،
وحيل أنهكتني بضجر ٍ ،،،
ومقالب ثقيلة العيار ِ ،،،
ألم يكفيك ، حيرة ،،،
وتجبر ، وعناد ،،، ؟
وقول من بعيد وقريب ،،،
ونصيحة من جار ِ ،،،
هون ِ عليكِ يا ،،،
عروسة الأمس ،،،
وتحلّي بالصبر ،،،
فهناك رب ٌ ،،،
ألا تؤمنين ،،،
برب الأقدار ِ ،،،
أنا لا أضرم ،،،
بداخلك نار ،،،
ولا أحقاداّ ،،،
أنا من زرع ،،،
عندك الطيب ،،،
وأنتظرت له ،،،
لكنه ولى الأدبار ِ ،،،
فلا تحسبي أقتراني ،،،
بأخرى ،تدللني ، وتجود ،،،
غيرة ، او عار ،،،
وحيرة ، فلا تحتار ِ ،،،