كم موجع هذا الغياب
يغلق عليّ كل الابواب
اتنفّس انينا من عذاب
يا زمن الوجع اما لك
يوما تعلن فيه الاياب
انتظار حتّ مني الصبر
وساحت عزائمي كسراب
والنعاس في ليلي كذاب
صحوٌ يلازمني كالبواب
ما زال شوقي مشتعلا
َلا يطفئه الا بعض رضاب
ايا جمرة البعد كويّت مني
وأتلفت فيّ كل الاعصاب
قالوا تزنّر بالصبر فحتما
سيأتيك يوما اس الجواب
ابو حمزة الفاخري