لا تسِبًُوا الشدائد .
لا تسِبًُوا الشدائدُ تنكرُ فضلها
سبحانهُ خلاقُ كل شيئِِ بقدَر
فلولاها الشدائدُ ماعرفتَ كرامَ
الناسِ منَ اللآمِ منَ البشَر
كِرام الناسِ أطهارُُ أينما حلوا
كقطرٍ الندى أو كحباتِ المطر
فختَر من اللآلئِ دررُُ على مهلِِ
وكن فى أمركَ على حَذر
ما كلُ ذو ريحِِ طيبِِ طاب جوهرهُ
أزهارُ السمومِ أجملُ الزهر
الحسنُ مظهرهم والمكر ديدنهم
صُحبتهم ردى أو ضرر
إن وقعوا على سرِِ ذاعَ وشاعَ
الفيافى والبحارَ عبرَ وانتشر
إن شئت تعرفهم بالقبحِ منطقهم
بالسوءِ والفحشاءِ إن أمر
تعرفهم كنافخِ الكيرِ لا حولهم ولا
منهم غير نارُُ أو شرر
على عسرةِِ منكَ فروا جرزانُُ شموا الحريقَ أوأستشعروا الخطر
جرادُُ غادرَ القحطاء فلا مطرُُ
وما أبقوا عليها أشجارُُ أو ثمر
إن رأوكَ فى رغدِِ لم تحصِهِم عدداََ
لم تكفهِم مدداََ ولا منهم من شكر
إن رُمتَ معونةََ فى عسرةِِ منهم
لَوْوْ رقابهم وَبدَى منهم الضجر
تلعثمت الكلماتُ فى حناجرهم
كأنهم على رؤوسهم الموتُ قد
حضر
مجدى الدسوقى أحمد خطاب. جمهورية مصر العربية.
٢٠٢٣/١٠/١٥