حمم العتم *&&&
.....
عندما تغفو الشمس تمسك
الصدور نبضات القلوب المتسارعة
فبعض الكبوات لا نهوض
منها...
تبدي الوجوه إبتسامة جورية
تفيض بحمرة الخدود..
كقُرمزيِّ الشمس
يلهي عن لحظة المغيب ..
بينما تَبْيَض الأرواح مشرئبة للمشيب
فرطا على البقية الباقية من أعمار أجسادها
أما عن حَيرة المساء
فالصمت يدق نواقيسه للزيارة
ليلتقي تحت جلبابه بنجم خافت
يُلقي في مداره أجرام الإنتكاسات
بينما ينطق من تحت الجفن
بحر هائج
يقلب سفن الهدوء غريقة
لا تشاء الذاكرة
صبَّ عرَقها بعد الإنتشاء
من قُرمزية المغيب
لكن مُداهمةُ حِمم العتم
في لُحاح الحزن
لا تؤمن بلغة الفراق
فوق معالم وطن يدفن أشلاء الشرف
في بلورات لا تخجل من عكس
العراة منه أفواجا..
الذين كانوا في زمنٍ إنعدم
يخرجون فُرادى من باطن دجل ...
#عتيقة رابح #زهرة المدائن
الجزائر 🇩🇿