يا مركب الشوق .... للأستاذة. مشاعل أحمد

(هجرك هدني...)

يبقى قليل..

 لو حذفتك من حياتي..

.ده كفاية هجرك هدني 

وأد لي حلمي الجاي

 وشوه ذكرياتي

..وإزاي راح أمشي 

 في الطريق من غير هواك؟! 

ده كل بسمة بتترسم 

فوق الشفايف

 صداها بيزود آهاتي

..مين اللي قال لك ؟!

تنسحب من غير كلام؟!.

طب كنت حتى

 تعتذر وتقول سلام!!.

وتطيب الجرح اللي

 هجرك فجأة فتحه

 ما قال حرام!!.

.ياااااااه 

عاللي صار من بعد 

شمس هواك ما غابت ..

النوم خاصمني 

والدموع تملي

 بتلازم سكاتي.

.مش قادرة

 امشي في سكتي

 وأنا دافنة ذكراك الأليمة.

.والحيرة بتردد سؤال 

ما لهوش جواب:

 معقولة صدقي معاك 

يا عمري كان جريمة؟!!.

.لو بس أعرف ذنبي إيه؟!

كنت قطعت الصفح

 ومسحت كل سطور

 هواك من غير ندم.

وكنت هأظهر لك ثباتي

..لكن عشان 

مش لاقية ليك 

ولا عذر واحد..!!

مش قادرة أستوعب غيابك 

ولا عارفة أتحكم في ذاتي

..يبقى معايا ألف حق

 إني أكتفي 

من ال (آااااه ) ونارها..

وأقول لروحي الشاردة 

في ليالي السهاد ..

حقك على .

صدقيني راح  أنصفك 

.. أما إنت يا ساكن في ذاتي..

راح أرد لك نفس الألم 

 بكلمتين اتنين

 هينقذوا العمر اللي آتي..

إقفل وراك الباب 

وروح بعييييييد..

 معدش ليك

 قيمة في حياتي.

بقلمي عبيرالصلاحي 

من ديواني تعال أما أقولك