أدمنت ، لو تدرين ، غيابك ...
كيومن ، حارس بريطاني ، أسهر على أعتابك
عيني تحرس عينا سحريا مغروسة في ثقب بابك
طائرا طنانا أركن على صدغك أقطف عنابك
أعب من لماك كوكتالا ، من جزر الهاواي ، فيه بعض رضابك
بين أناملي ، حلمتاك ، حبتا ذرة ، أصيرهما فشارا بنار عذابك
بدون مأوى يأويني عشت ، و أسكنتني ، في عشب أهدابك أجوع ، فيساقط جنى الرطب و العسل من لعابك
يلفني الظلام ، فتنار مقلتاك شمعتان في شمعدان تاه في سردابك
يلسعني الصقيع ، فتجعلينني بطانا صوفيا ، داخل ثيابك
أتوه بين الأرصفة و الشوارع فترشدني نواظير سرابك
أسرها بيني و بيني ، هل كنت أكون إن لم تشق دروبي دربك ؟
هل كانت تعتريني ، قبلك ، وسنات خبل ، إن طال غيابك ؟
عرفتني ، كيف تكونين رؤوما حانية ، عرابتي أنت ، و أنا عرابك ...
ماثلة أمامي صورك في ألبوم ، رسائلك ما زلت احتفظ بها في ملفات تشدها مشابك
و أقول بيني و بيني ، إلى متى أصلب أمام ذكريات نارها تحرقني ، تشعلينها بعود ثقابك!!!!؟؟؟؟؟
صابر بان ( تونس )