قلوب قومك
لا تستقيم على حالٍ له الجملُ
اعياه فرط ألأسى ام انهُ ثملُ؟
لا يدرك الناس ما قاساهُ من وجعٍ
ينازع الروحَ موتٌ ليسَ يُحتملُ
باعوه في ابخسِ الإثمانِ وارتحلوا
لا يدركونَ يقيناً سوءَ مافعلوا
قد افردوهُ وحيداً صابراً جلداً
لهامِ كلِّ دعاةِ الشَّرِّ ينتعلُ
نبقى على الدربِ عهداً لا تغيرنا
دنيا التفاهات فيها الناس تنشغل
قصف المنازل والأنقاضُ شاهدةٌ
حتى المدارسَ فيها النارُ تشتعلُ
من بينِ انقاضها طفلٌ بغيرِ أبٍ
إخوانه، أُمُّهُ بالقصفِ قد قُتِلوا
يبكي ويصرخُ والانقاضُ واجمةٌ
قلوبُ قومِكَ كالأنقاضِ يارجلُ
وقالَ صبراً على الاحداثِ تمنحني
ياربُّ كن لي ودمع العين ينهملُ
في جنّةِ الخلدِ ياذا العرش تجمعنا
والوعدُ ياربِّ قد جاءت بهِ الرسلُ
نفنى وتبقى عزيزاً شامخاً وطناً
ويسلم الدين والأعراض والمُثُلُ
نبقى على العهد في ذي الأرض نتصلُ
منها خلقنا مزجنا ليس ننفصلُ
مسرى نبيُّ الهدى
معراجُهُ وبها
صلّى إمامَ الهدى بالانبيا الأُولُ
من باعَ ضاعَ وللتاريخ نذكرها
ياقبلةَ الأمسِ فيك المهدُ والأملُ
ياقبلةَ الأمسِ فليفديك من سَفلوا
والذُّل يبقى لهم والخزيُ والفَشَلُ
فاليسلم الدينُ والأعراض غاليةٌ
واليخسأُ الساسةُ الأ قزامُ والخَوَلُ
ياأرض غزة فيك السهل والجبل
تراب غزة منه العين تكتحلُ
وشعبُ غزة يبقى شامخاً جبلاً
وطفل غزة يبق الواثقُ البطلُ
والنصر اتٍ ووعد الله منتَظَرٌ
والعزُّ والنصرُ والتمكينُ
والأ ملُ
حبيب شلال الفلاحي الحسني