إلى اين
إلى أين هو المصير ؟
لا أدرى ولا أعلم
قد يكون إلى المجهول
من غابات وصحارى وسهول
إلى سهول خضراء
أو إلى صحارى جرداء
لا أعلم
أو غابات قطبية
أو كانت استوائية
لا أعلم
قد تكون رحلتنا إلى الأمطار والإنهار
والمحيطات والبحار
وأيضا لا أعلم
ولا أعرف أيها الأسلم
فليس لي بها سفنا
وليس لي بها شراع
ولأ أعرف أن اسبح
أو أن أغص للقاع
إدا كنا نجهل الأرض
فجهلنا بالسماء أولى
وما تخبيء لنا السماء
فهي بالكثير حبلى