(الهجرة إلى الموت)
محمودمطر
في رحلة الموت العجيبةالعتيدة سار
الشباب إلى عمق البحار لاوجل
ركبوامراكب أماني الموت والبرهازئ
وفلذات أكباده تموت أمامه لاخجل
ضاق. البر بالشباب فذهبوا للموت
بعقر داره. شوقا. إلى طلب العمل
حملوا. المعاول بهمة لحفر. قبورهم
وسدوا المسامع عن النصائح والمقل
جهزالموت أكفانهم وحنوطهم وأزياء
عروسهم في مشهد جذب العقل
فمن اليأس أن تبحث عند الموت عن
لقمةالعيش فتلاقي في التو القتل
حمل الشباب من البرأعباءه ووضعت
عليه الحياة. ما لا الجبال تحتمل
فقرر الموت في عمق البحار على أن
يعيش ببر فقد فيه كل بصات الأمل
فأسماك القرش أولى به من ان يدفن
بالبر حيا تحت الحذاءأوحبات الرمل
خرج فامتطى شراع الأماني فمزقته
رصاصات. الأماني. على. مهل
ما أمهلوه. يعود. بفستان العروس
وإنما قطفوا ورد العروس على عجل
وأطفؤوا نور. الشباب أقبروه القاع
عنوةفكم من رفاةبطن البحر قدحمل
بكت الأمواح حاملةأشلاءهم ومزقت
أوصالهم. وكل شيء فيهم. قد فصل
هذاحجاب حبيبةوهذاخطاب وصايا
أب وصلت الشاطئ وماالشباب قدوصل
والبرمشغول ولاه لايدري ماحل بهم
لكن ما الجدوى إذا درى بما قدحصل
فما خلق. البر. لأبناء الضعاف وإنما
خلق لمن تدنى بالأخلاق و قد حسل
وإنما أزاد من بأسائه فأرسله للأمواج
ليقطف له من فم المنايا منه والعسل