سيدة القلب
ترفقي
ياسيدة القلب
بالفؤاد
حين خطوت
على الأرض
مرت على قلبي
اشواق
حركت مشاعر
كنت أظنها
قبل اليوم
رحلت مني
تاركة لي
أحلام الوداد
ياسيدة القلب
رفقا بي
ماعدت أحتمل
رؤيتك
كل يوم
في نفس المعاد
وأنت ..
تفتعلين البعد
بمشاعرك
عن المراد
صياد أنا
مل إنتظارك
إشتاق القلم
لمحبرة المداد
إشتاق لعالمك
بعدما بلغ القلب
في حبك
سن الرشاد
كلما اقتربت
بخطاك مني
رقص القلب
فرحا
ظنا منه
أن فؤادك
أنهكه البعاد
وأنك جئت اليوم
تلبين ندائي
بعدما عرفت
في الحب
طريق السداد
جئت ومعك
إقبال الحياة
...والإرتياد
غربت شمسي
وأنا..
مازلت منتظرا
طلوع الفجر
بعد ذهاب
ليل السهاد
متى تشرب الروح
من كأس شفتيك
ماء الوداد؟
دفء المشاعر
صمت العناد
ياسيدة القلب
تعال..
نعطرأجواء الليل
بالحب
نعزف على
أوتاره
لحن هناءة القلب
نعيد الغريب
من غربته
لأحضان البلاد
نقيم فرح القرب
من أمانينا
نعلن على الشك
الجهاد
تحتاجين للحب
حقا
وأنا محتاج
في القرب منك
لأوراق الإعتماد
وقفت طويلا
على أبواب
مدينتك
خجل
من نظرات الحراس
مارأيت أحدا
بالأنس قدجاد
شاكي السلاح
أنتظر..
لحظة الوصول
لنقطة الإسعاد
هل أخبرك
أحد بوقوفي
أم قالوا
بعدما أنصرفوا
هذا معتاد؟
حتى الإعتياد
ربما لفت الأنظار
وحرك الجماد
ياسيدة القلب
كم أرهقتي
في الحب الفؤاد
أذقتيه
مر لياليه
حين أخترت البعاد
حدائق قلبي
مازالت تنتظر
قدوم لياليك
قبل بلوغ العمر
سن النفاد
سلمتي
وسلمت أيامك
كنت خيالا
زار في الليل
بيت الفؤاد
فراح القلم
يدون أشواقه
وهو يعرف
أن من يبحث عنها
غريبة جدا
عن هذه البلاد
قد أراها
ولاتراني..
إحساس بالحب
نادر الإرتياد
أراها..
في كل أنثى
أعشقها
بعدما أقمت
على من كنت
أهواها
في الماضي الحداد
مازال الحب
أنسام ورياحين
وعالم
خال من تلك الأحقاد
كل شيئ سواه فساد
لأجل الجاه
دق فرعون الأوتاد
ولأجل المال
والكبر قارون
بالمال
عنه يوما ماحاد
ظلام النفس
في غير الحب
موطنه الفؤاد
ياسيدة القلب
إغتسلي بالقرب
من هذا العناد
خيال أنت
على الأوراق
يخطه المداد
كلمات/عبدالله محمد حسن
مضر