ـــ رقـــــــص عـلى المــــــاء ــ
وقال
اتخذنى ,
كم أناديك
يا تائها عـنى
فأنت الغريب فى الأرض
فى حضرتى لك راحة
أعـددت عندى نومة
من دفء قطن حنون
ولك البياض العـريض
ممالكى امتدت
مدائنا . مدائنا
سنواتها الضوئية
مليارهكتار
من المحبة التى تمددت
دوائرا
دوائرا
تقافــزت كريات
عـناقيد تضئ
عـلى حـركات موسيقى
طيران موج
تطير أشرعة
فارقص عـلى مائى
تماوج مع الهدير
بياضى عـريض
ملعـونة أرض
تؤكد كل مرة
هنا البقاء محنة
وهذى الأرض كوكب لعـين
غـير سرادق
فـلم يعد صا لحا
ماغير تقديم التعازى
إلى الأرامـل والثكا لى
الزاهد ين متع الحياة
الذاهبين سيرا عـلى النحيب
مجاورون حزن السواد
فإذا فرغـت
فارغب اليوم ليلى
إن تدخل السر
فاغـلق عـليك بابى
واقطع عـن الأسباب دنياك
إذا انقطعت
فاتلوا تراتيلا
نم عـلى صدرى
سأتلو عليك اّيات وجدى
نم ياحبيبى
عما قليل حتى نطير
.
.
شعر / محمد توفبق العـزونى