(الضاد تبكي)
لمحمودمطر
مرضت. الضاد و. لم تجد من أبنائها
في مرضها من يرأف أو. يواسيها
والعاقون لهامن الابناءإلى لغةالتغريب
قد نزعوا قل لي بربك ماذا حدث فيها
عجزالأطباءعن دواء لها أبدا فأبناؤها
الداء. الذي كان يؤلمها ويرديها
عوجوا. اللسان. ظنا منهم أنه حضر
وعقوقهم. لها كاد يفنيها. و ينهيها
عوجوا اللسان بشتما لسن فما صاروا
بها عربا وتركوها وما سألوا أبد. فيها
أبكي ودمع العين يغرقني لغة البيان
حالهاعدم ومافي حسن لغة تدانيها
حسبي الله. على أبنائها إذ عنها قد
انصرفوا وأعانوا عليها جهلا أعاديها
لغة الاستعارات فقل لي هل بالأمجاد
لغةفي حسن.الطلة.أبداكانت تساويها
يكفيهاأنهابالقرآن قد حفظت وما لغة
في حسنها أبدا أو رب الناس حاميها
إن صابها الإهمال فيا ويلنا. منها إن
ضاعت ولكن حسبي أن الرب يحميها
فابناؤها في النوم قد. غطوا وتركوا
عيونهم عن أمهم تسرح في تغافيها
جدوابمعاول التغريب ونحوها هرعوا
ضربا. بالجذر و إمعانا. في تجافيها
يا أمة تخلت عن أبسط مبادئها حتى
لغتهاكادت بالإعطاب تقتلهاو تفنيها
يا ويلكم إن ضاعت الضاد ضاعت
هويتكم ولن تجد العروبة من يعزيها
محمودمطر