recent
أخبار ساخنة

لن أتنازل عنكِ ..... للأستاذ. زين صالح

الحجم
لن أتنازل عنكِ ...

يا حباً تهون له ...
كل التضحيات ...
يحتار العشق ،
كيف يكون مراده ؟
والهوى والغرام يهب ...
بنسائمه ، ليكّون النبض ...
وأنت نبضي ،
يا سيدة النبضات ...
علميّني كيف ،
يحرق الشوق صدري ،
ويُفتقد الصبر ؟
ولا يهّدأني ،،،
ألا لقاء الحبيبات ...
لن أتنازل عنكِ،،،
لأن القمر يختفي ،
خجلا ً ، عندما تقابليني ،،،
وتتراقص غيرة تلك ،،،
النجمات ...
يشتاق الليل لكحلة ،
عينيك ،
لأنه يشبهه ،
وعيناك تعدني ، بلقاء ...
لأزور ثوار شفتيك ِ ،،،
وأعارك أرض الغمزات ...
لن أتنازل عنكِ ،،،
لأن لك في قلبي أرث ٌ،،،
في شرع الهوى ،،،
ولي في قلبكِ مسكن ،،،
بميثاق العشيقات ...
لن أتنازل عنكِ ،
فاتنتي ،،،
لقد أهدرت كل شيء ،،،
ولم يعد لدي ّشيئ ،،،
لأنفقه على أخرى ...
فملكتي مشاعري كلها  ،،،
وذاك الذي أحمله ،،،
في صدري ليس ،،،
سوى أنت ِ ...
يا مليكتي وسيدة ،،،
الآهات ...
لن أتنازل عنكِ ،،،
أقتليني عشقاً ،
لأناديك ِ ،،،
يا قاتلتي ،،،
ولا تسأليني على ،،،
قتلي ما الدليل ؟
فهل سمعت يوماً ،
رصاصة تسأل ،
 القتيل ...
فبرجك العالي ،،،
أقيُمّ على أنقاضي ،،،
فهل تعلمين يا ،،،
عرش قلبي ،،،
وشاهنشاهية الملكات  ...
أأتنازل عنك ؟
 وأنت ِ الروح ...
هل سمعت ِ ،،،
 يوما يا سيدتي ،،،
بقي حياً ،،،
جسدٌ فارقته الروح ؟
إن تقتليني غدراً ،،،
وفراقاً ، حرام  ،،،
أن أتنازل عنكِ ،،،
حرام ، من المحرمات ...
أن كان لديك ،،،
مجرد فكرة ، لفراقي ...
لندمت لأنني أقتربت ،،،
 منكِ يوماً ،،،
ولتمنيت لو بقيتِ ،،،
 في عينّي حلماً ،،،
وبقيت في عينيك رجلاً ،،،
يا خائنة العهد ،،،
وسيدة الطعنات  ...
أتهجريني ، وأنا ،،،
على قيد الحياة ،،،
لآراك مع آخر ،،،
تبادلين أرثي وحبي ...
الذين  أنشأتهما بداخلك ،،،
مستحيل من المستحيلات ...
لن أتنازل عنكِ ...
مهما كان وسيكون ،،،
فأذا أنهيتِ حبي ،،،
فتذكري ، أن الذي يهواك ِ ،،،
في الدنيا ، أنا ...
فهل هانت عليكِ ،،،
كل تلك الهمسات ...
لا تقولي وداعاً ،،،
فإن أشواقي تحتضر ،،،
بل قولي لي ،،،
 أن نلتقي ، يا ،،،
سيدة العبارات ...
أتقاسميني يا حبيبتي ،
الروح ،
لن أتنازل عنكِ ،
 أبدأً  ،،،
فلي في قصاص ،،،
حبك  ،حياة ،،،
يا كل الحضارات ...
بقلمي زين صالح / بيروت  - لبنان
google-playkhamsatmostaqltradent