نتابع قصتي مع من احببت ..
اكملت محاضراتي الجامعية يوم الخميس وذهبت في صباح الجمعة الى المطار قبل صعود الطائرة اتصلت بي إيمان وقالت : متى ستأتي ؟ فقلت عندما يأتي اخوك .. اتصلي بي سنأتي انا وامي واختى وابني ماهر لخطبتك ان شاءالله .. فقالت : تصل بالسلامة ان شاءالله .. وصلت لمدينتي فوجدت اسرتي في استقبالي فقالت : لي امي صف لنا إيمان ايها الولهان .. فقلت لها هذه الابيات : -
[♥]{ جمال حبيبتي }[♥]
ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻣﻼﻛﺎ ﻓﻲ ﺭﻗﺔ ﺃﻧﺴﺎﻧﺎ//ﺣﻮﺭﻳﺔ ﺩﺭﻳﺔ ﻣﺮﺟﺎﻧﺎ.
ﺻﻴﻐﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﻟﻤﺼﻔﻰ ﺟﻮﻫﺮﺍ//ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﻰ ﺃﺭﺩﺍﻧﺎ.
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻖ ﺑﻨﺖ ﺣﻮﺍﺀ ﻃﻴﻨﺔ//ﻭﻳﺼﻮﻏﻬﺎ ﻧﻮﺭﺍ ﺃﺿﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﻧﺎ.
ﺗﻨﺴﺎﻝ ﻓﻲ ﺷﻔﺎﻑ ﺛﻮﺏ ﻓﺎﺗﻦ//ﻭﻳﻜﺎﺩ ﻳﺠﻤﻊ ﺛﺎﺋﺮﺍ ﻓﺘﺎﻧﺎ.
ﻭﺗﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺭﻳﻢ ﻋﺎﺑﺚ//ﻣﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﺤﻆ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺣﻨﺎﻧﺎ.
ﻭﻧﻈﺎﺭ ﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﻋﺒﻴﺮ ﺳﻮﺳﻦ//ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺧﺎﻟﻂ ﺷﻤﺴﻬﺎ ﺻﻨﻮﺍﻧﻬﺎ.
ﻳﻬﻔﻮ ﺑﻪ ﻧﺴﻢ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺗﺨﺎﻟﻪ//ﺇﻟﻔﺎ ﻳﻌﺎﻧﻖ ﺇﻟﻔﻪ ﻟﻬﻔﺎﻧﺎ.
ﻓﻲ ﻏﺮﺓ ﻣﻦ ﻟﺆﻟﺆ ﺭﻗﺮﺍﻗﺔ//ﻓﻜﺄﻧﻬﺎ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺑﻴﺎﻧﺎ.
ﻭﺍﻟﻮﺟﻪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﺬﻱ//ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺃﺑﺪﻉ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻧﺎ.
ﻭﺍﻟﺠﻔﻦ ﻓﻲ ﻛﺤﻞ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺗﺨﺎﻟﻪ//ﺛﻤﻼ ﺗﺮﻧﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻧﺸﻮﺍﻧﺎ.
ﻭﺍﻟﻜﺤﻞ ﻇﻠﻞ ﻭﺟﻨﺘﻴﻚ ﻛﺄﻧﻪ//ﺩﻭﺡ ﻳﺤﻦ ﻓﻴﺴﻌﺪ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻧﺎ.
ﺷﻔﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻤﺮ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻭﻧﻌﻢ ﻣﺎ//ﺳﺎﻕ ﺍﻟﻤﺬﺍﻕ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻷﻟﻮﺍﻧﺎ.
ﻭﺗﻤﻴﻞ ﺭﻭﻋﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺪﻫﺎ//ﺫﻫﺒﺎ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﻟﺆﻟﺆﺍ ﻟﻬﻔﺎﻧﺎ.
ﻭﺍﻟﺠﻴﺪ ﻋﻨﻘﺎﺀ ﻳﺸﻒ ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ//ﻋﺬﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻴﺮﻭﻱ ﺍﻟﻌﻄﺸﺎﻧﺎ.
ﻭﺃﻧﺴﺎﻝ ﻋﻘﺪ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻜﺄﻧﻪ//ﺣﺮﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻐﻴﺮﺍﻧﺎ.
ﻓﺎﺯﺩﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﻭﻋﺔ//ﻭﻏﺪﺍ ﻟﻔﺮﻁ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺻﻮﺍﻧﺎ.
ﻓﻜﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﻴﻦ ﻧﻬﻮﺩﻫﺎ//ﻧﻬﺮ ﻳﺸﻖ ﺑﺮﻗﺔ ﻭﺩﻳﺎﻧﺎ.
ﻗﺪ ﺷﻒ ﺫﺭﻭﺗﻪ ﻗﻤﻴﺺ ﺳﻨﺪﺱ//ﻓﺒﺪﺕ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﺇﺻﺒﻌﺎ ﻳﻘﻈﺎﻧﺎ.
ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﺮﺍﺓ ﺍﻟﻔﻴﺎﻓﻲ ﻋﺎﻛﺲ//ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺘﻴﻢ ﺭﺍﻧﻴﺎ ﻭﻟﻬﺎﻧﺎ.
ﻭﺍﻟﺨﺼﺮ ﻣﻄﻮﻱ ﻭﺿﺎﻕ ﻛﺄﻧﻪ//ﺟﺬﻉ ﻳﺮﻭﻱ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﻧﺎ.
ﻭﻳﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﻟﺒﻦ ﺣﻠﻴﺐ ﺧﺎﻟﺺ//ﻳﻐﺮﻱ ﺍﻟﺮﺿﺎﻉ ﺍﻟﺸﻴﺐ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪﺍﻧﺎ.
ﻭﺍﻟﺸﻬﺪ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﻜﻔﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎ//ﺫﺍﺑﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺸﺪﺓ ﺻﻴﻌﺎﻧﺎ.
ﻭﺗﻘﻄﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭ ﺧﻠﻰ ﺇﺻﺒﻌﺎ//ﺗﻨﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻜﺮﺍ ﺭﻳﻌﺎﻧﺎ.
ﺯﺍﺩﺕ ﺃﺳﺎﻭﺭﻫﺎ ﺟﻤﺎﻻ،ﺑﻴﻨﻤﺎ//ﺗﺄﺑﻰ ﺍﻷﺳﺎﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺟﻮﻻﻧﺎ.
ﺣﻮﺭﺍﺀ ﺃﻥ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻜﺎﻥ وﺟﻮﺩﻫﺎ//ﺃﻧﻰ ﻳﺮﻯ ﺣﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻣﻜﺎﻧﺎ.
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺟﻤﺎﻻ ﻫﻜﺬﺍ//ﻓﻠﻢ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺰﻭﻑ ﺍﻵﻧﺎ.
ﻭﻳﻜﺎﺩ ﻳﺰﻋﻢ ﻣﻦ ﺭﺁﻫﺎ ﺃﻧﻪ//ﺣﻘﺎ ﺭﺃﻯ ﻣﻠﻜﺎ،ﺭﺁﻩ ﻋﻴﺎﻧﺎ.
ﻭﻳﻜﺎﺩ ﻳﺴﻠﺐ ﻣﻦ ﺭﺁﻫﺎ ﻟﺤﻈﺔ//ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﺎ.
ﻓﻲ ﺣﺼﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻬﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﻯ//ﺷﻴﺒﺎ، ﺷﻴﻮﺧﺎ ،ﻭلدنا.
************************************
وللقصة بقية .. انتظروني ..
علي محمد صالح مازق - ليبيا .