غبية أنت
بل في قمة الغباء …
تتأبطين ذراعه …
يا له من دهاء …
أم نكاية بي …وكيد منكِ …
تريدين أن تختصري كل آلاعيب النساء …
بألامس القريب …
بكيت علی كتفي …
أخبرتيني أن ليس من حب وإخلاص بهذا الوفاء …
كنت معي خجولة بالحب فليس بك رجاء …
وألان لا تطلبي…للحب دعاء …
تريدين أن ترسلي ذكرياتي للفناء …
تجيدين كل أساليب العهر …
تغنّيت بالبراءه …
حين اكتشفتِ طيبتي ..ضحكتي …تماديتي …
يا إمرأة …
يا إبنة الضجيج …
الحب العذري منك براء …
وتقتربي نحوي …
وأنت تتأبطين ذراعه …وعيناك تسهر …
أنا لم اعد اريد اللعب أكثر …
لأن اللعبه أصبحت أخطر …
تدعونني للرقص …
ولا تلعب بالسر … بل تجهر …
ولن تخجل …
لا تقترب ِ مني …
فمن رحم أحزاني …تولد ثورة…
لم أعلنها ولن أثأر …
أعلم لو أعلنتها مسبقاً سوف أخسر…
يا من كانت شفتيك أطيب من السكر …
كنت أناضل لأوفق بالمرج الأسمر …
وأنا أعرف أن الإنتقام روح النفوس الضعيفه وأكثر …
إذا كنتِ تعانين من لعنة الحب …
فأنا فصل ربيعي بالحب أزهر …
بائعة الهوی لا توفق بحظوظ الطاهرات من عفيفات النساء وأطهر…
يا لئيمه …التصقِ به ...
ما تفعلِ … يأبی الحياء أن تفعليه …
أسائل دائما نفسي … هل أذيتكِ …
دعِ جسدك يعّبر عن مشاعره بلغة الكبرياء …
ففي عينيك مكر الثعالب … وكيد حواء …
ساذج أبيض السريرة …لا يعلم بأنه …
سيلحق الركب بقوافل الشهداء …
من يتعدی طهر الحب … سيمرض …
ولم يكن له من المرض شفاء …
لا تسأليني كيف إنتهت قصتنا …
وحل كل هذا الجفاء …
طبخت ِ سماً فأكلتيه … أعذريني …
غبية في قمة الغباء …
آه يا إمرأة …
تتصوري أن تنتهي قصتنا بالعناق …
لو عرفتِ بأنني من أسس مملكة الغزل في أغواء النساء …
لأختصرت البدايات …
ووفرت علی صدرك أمواج النهدات …
أتسترضيني …
لا الشعر يرضيني ولا القبل …
كل من أخطا …عليه أن يعتذر …
ما دمتِ لي …
فحدود الشمس مملكتي …
والنجوم تسبح في فضائي …
والقمر …
ويخفضني الدهر … فأحاربه وأنتصر …
آه من أحباب الليل …
فعاشق الليل يولد حين ينتحر …