سروال بلا جيب عيب في العلن
وفي الغيب
لا أطالبك بدينار أو درهم هذا عصر
الدولار فلا تفرط
بركته لعنة من الشيطان يمسح
الدجل
لن تسمع مني نصيحةً قد تعتبرها
عيبًا
إذا قلت لك كم دخلك، تعرف أنه
خداعٌ
فالمال يُغريك أحيانًا بما لا يرضي
قلبك
وتبذر في دربٍ يدعو للذلِّ و
الإعجابِ
إذا وعدك الشيطان بغنى زائفٍ،
فاحذرْ
فربما تأتي الرياح بما لا يشتهي
الطموح
ماذا يفيد المال إن كان بالربح
خيانة؟
وأنت تذلُّ نفسك، وقلبك في
جرحٍ يبوح
إياك أن تضل في البحث عن
وهم السعادة
فالمال وسيلةٌ، لا غاية تملأ
النفوس
لا تنخدع بالأوهام، فالمال
زائلٌ يومًا
وأنت تلهث وراء حلمٍ قد
يضيع ويسوء
الكرامة لا تُشترى بالمال
الزائفِ
فلا تذلَّ نفسك في لحظةٍ
تستحق البقاء
لا تبيع مبادئك، ولا تبيع
كرامتك
فالحق لا يُشترى مهما كان
المال غاليًا
الرابح من يملك المال والمبادئ
سويًا
ويعيش بسلامٍ، لا يحمل
الهمَّ في قلبه
من تمسك بالقيم، لا يندم
في ختام عمره
ولا تذرف عيناه دمعةً على
ما ضاع من زمنه
صاحب الجيب ب عاصم