بقلمي /جاد جمعه الحميدي
( اطلق صراحي للحديث....... )
وعن طاغي اشبه بعملاق يحمل الأرض ومافيها
يديرها بعبث ويتدبر كيف يبنيها
وان أبت المستطاع بالخضوع بالثري يدحيها
كيف الخلاص من طغيان المستبد وكيف نرسيها
حاشه وكلا أن أتحدث عنك ربي وانت خير خالق لها وبانيها
اتحدث طغاه ازمنه أشعلوا نار الفتن وهم عاريها
يفردون اجنحه البلاء علي امم زهقت ارواحها فلا نجديها
بنفع ولا قوه لنا فنحن اموات دفنوا باراضيها
الي اين المصير ياحماه العز هل نحن اخر جيل ناهيها
ام سيأتي صلاح الدين لتزول غمه الأمم ونرتقي بما فيها
نار تؤقد من آلاف السنين اعتلت بسمائها فهل لجاليها
وبين الكره اري أشجار اخضرت لنعلم أن الله حاميها
كيف تروي فلتنظروا يابني البشر لهذا العملاق أنه يجاريها
وكأنما هم اطفال بالحلوي واللعب عن الدفاع عنها ليواريها
هيهات نحن من عصور كان الإسلام غازيها
بالحق والعدل وافشاء السلام حاميها
تركنا الدين وللاحلام والهجس والاسقام نناجيها
العوبه من خشب وركام نتحرك كما الدمي بخيوط خطوات نمشيها
فكيف الهروب والتحرر وبالحسن والجمال نعيد ونبنيها
صعب المنال فلا غير الله المناجاه بالعز للأمم يحميها