بقلمي/ جاد جمعه الحميدي
( رقصت حافيه الاقدام )
وتراقصت علي الألحان حافيه الأقدام
برداء فاتح الألوان علي هطول الأمطار
تراقصت برشاقه الأجساد ملفتة الأنظار
تمايلت حتي لاح يندثر ظلها بين أ رض وسماء
ومالي أري علي الجدران كلمات وتعابير وكأنما هي احلام
نعم أحلام تغيبت عن واقع نراه بمنام
أمنيات تريد أن تظهر للنور بها خطوات أقدام
نمشي بطرقات تزهو للنفس أن نجديوم لنا دفاتر واقلام
لندون علي الأوراق ما عشنا به بأزمتنا بأيام طوال
ولنغامر بما تبقي من أيام لندون لحظات ولا تبالي
اي احلام ننتظر أن تتحقق بأيام اثقلتنا بها دنيانا فأصبحنا خوالي
نعم كدنا نفقد أنفسنا بشوارع وطرقات تراقصت بها الأفاعي
تتلون بألوان زاهية تراها عشق لك واشتياق
وان تقترب ولن تحذر سم قاتل يسري بين الروح والجسد فلاتبالي
اي حلم هذا ما يأخذنا لعالم غريب الأطوار
كنا بزمن نري فيه الطيبه تقتل كل اناني
ارتجينا الكثير قديما بطيب وحسن النوايا بلا تعالي
وما نعيشه اليوم حضارات بأزمنة يعد البرئ فيها هو الجاني
ووعود من نور علي الملأ لإطلاق صراحي
كي اتحرر من ظلماتي بين يديك لتحقيق ذاتي
فلا وعود تتحقق حتي بالتضحيات لم اعلم انك حلم اناني
تعتلي للعنان تطلق صيحات وطبول حربك ولا تبالي
كم عانيت منك فلتزهر الأشجار بفواح عطورها بكل الالوان
لنتماسك معا بطيب اخلاق زهت بنا قديما بريح الريحان
وناظرا بعين السماح ليس له إلاقلب منير كعصفور علي الأشجار
تحرر من بين سجن بلاقضاء دون سابق انذار
فلايعلم أين هو ذاهب طليق حر تعصف به الأهوال