يال غرناطة..
جاهل من يكتب التاريخ
القديم في زماننا الحاضر
والأجهل منه من سمح
له بالتأريخ ف الأثر القديم
فكيف يكتب التاريخ قاصر
ف هاك الخليفة فى قرطبه
واسمه المطرف الناصر
امر كل ملوك اوربا توا
يأتون إليه ك الصعاليك
يقبلون يده ومن يمتنع
ف بحياته وشعبه يخاطر
فكيف يكتب التاريخ قاصر
وما كانت معركة العقاب
للمسلمين عقاب إنما
سميت هكذا لأنها قرب
الحصن الأموي و اسمه
(حصن العقاب) ياهيئة
التدريس و ياسيدي الناظر
والهزيمة ما سببها إلا غرورا
بكثرة المسلمين و يقولون
ف الفخيخ ما يقع إلا الشاطر
فكيف يكتب التاريخ قاصر
ونحن لا نسأل الغالب بالله
ولا نسأل قومه بني الأحمر
من و كيف و لماذا سلب
منهم قصر الحمراء بغرناطة
يكفينا حتى الآن بقاء البناء
يؤكد الإسلام ماض و حاضر
فكيف يكتب التاريخ قاصر
كانوا أشاوسا و متسامحين
ِهكذا كان القادة المسلمين
وأسألوا يهود السفارديم
وأسألوا مسيحيو قشتاله
أما كان لهم دين غير الدين
ف حرية الأديان متاحة لطالما
الكتب سماوية أنزلها رب قادر
فكيف للآن يكتب التاريخ قاصر
الشاعر حمدي عبد العليم